بالصور.. بعد دخولها الأجواء المصرية.. معلومات لا تعرفها عن الطائرة الشمسية «سولار امبالس2».. 13 عاما عمر الجدول الزمني للمشروع.. طولها 22.4 مترا ووزنها المُحمل 2.3 طن.. و150 مليون إجمالي التكلفة

وصلت أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسيّة بالكامل "أمبالس 2" إلى القاهرة صباح اليوم الأربعاء، بعد مُغادرتها مدينة إشبيلية الإسبانية الاثنين بقيادة "أندريه بورشبر"، على أن يُسلّم المقود ل "برتراند بيكارد" ليتولّى القيادة من القاهرة إلى دبي.
وتستعرض «صوت الأمة» أهم المعلومات عن طائرة "سولار امبالس".
"سولار امبالس" هو مشروع سويسري خاص لطائرات تعمل بالطاقة الشمسيّة، مُموّل من قِبل المهندس السويسري ورجل الأعمال أندريه بورشبرج، والطبيب النفسي والطيّار برتراند بيكارد، بهدف لفت الأنظار نحو استخدام التكنولوجيات النظيفة صديقة البيئة، وطرح مشروع سولار إمبالس في 2003، وأداره بورشبرج باعتباره مهندسًا ميكانيكيًا، على صعيد التصميم وتجهيز رحلات الطائرة، وتكلف المشروع حوالي 150 مليون منذ بدايته عام 2003 حتى مُنتصف عام 2015
الجدول الزمني
بدأ للمشروع عام 2003 بدراسة جدوى للفكرة، التي تم تطويرها عام 2004-2005، ثم محاكاة لرحلات جوية عام 2006، وبنى النموذج الأول "سولار امبالس 1"الذي يعمل بالطاقة الشمسية خلال 3 أعوام، وانطلقت أول رحلة جوية عام 2009، وتم إطلاق رحلات جوية تجريبية حول أفريقيا وشرق آسيا حتى عام 2012، وبدأ بناء النموذج الثاني "سولار امبالس 2" خلال الفترة من 2011 وحتى 2013، وانطلقت اول رحلة لها عام 2014، وأجريت محاولات مستمرة لأخذ جولة حول الأرض في 17 مرحلة على مدى عامين، إلى جاءت لمصر عام 2016.
شهد يوم 9 أبريل 2014 أول ظهور للطائرة العامِلة بنظام الطاقة الشمسيّة "سولار امبالس 2"، فيما انطلقت رحلتها الافتتاحيّة الأولى في الثاني من يونيو من نفس العام، من القاعدة الجوية بايرن، بقيادة "ماركوس شيرديل"، وبلغ متوسّط سرعة تحليق الطائرة 30 عُقدة على ارتفاع 5500 قدم، وأُنهيت الليلة الأولى من الرحلة يوم 26 أكتوبر 2014، وبلغت الطائرة الحد الأقصى من التحليق خلال رحلتها في 28 أكتوبر 2014.
خصائصها العامة
تضم فرد واحد لطاقم القيادة، ويصل طولها إلى 22.4 مترا، وطول جناحها يبلغ 71.9، ويصل ارتفاعها 6.37 متر.
ويغطي منطقة الجناح نحو 17.248 من الخلايا الشمسيّة بالجزء العلوي من جناحيّ الطائرة وجسمها في مساحة إجمالها 269.5 متر مُربّع، ووزنها المحمل 2300 كيلوجرام، وتصل سُرعة الإقلاع إلى 36 كيلومتر في الساعة، والحد الأقصى للسُرعة 140 كيلومتر في الساعة.