· ماجي تعود للظهور بعد غياب 12 عاماً · وفاء وهبة ومي مثلث خطير في اللعبة المرأة الحديدية في انتخابات الزمالك.. ليس عنوان فيلم ترشحت لبطولته نجمة في حجم وقيمة نجلاء فتحي بطلة فيلم سابق بعنوان «المرأة الحديدية» هي كلمات موجزة جداً لأخطر ظاهرة تدار بها وعبرها ومن خلالها معارك العديد من المرشحين في انتخابات نادي الزمالك حالياً. الفارق بين المرأة الحديدية في الزمالك والمرأة الحديدية في فيلم نجلاء فتحي أن البطولة بميت عقبة مشتركة ولا ترتبط بسيدة واحدة بل عدد لا بأس به ممن يمتلكن الكاريزما والتأثير في سير العملية الانتخابية. هناك فارق آخر لا يمكن تجاهله وهو الاعتماد علي العقل والعلاقات الاجتماعية في إدارة معركة مايو 2009 دون الاقتراب من الألعاب القتالية وهي أهم سلاح لنجلاء فتحي في فيلمها الشهير ، والعالمون ببواطن الأمور في اللعبة الانتخابية بالزمالك يرون في الوقت الحالي الأدوار البارزة التي تلعبها المرأة الحديدية وراء الستار لدعم مرشحين بأعينهم .يكون الشعار الأول فيما وراء هذا الدعم هو صلة القرابة. «صوت الأمة» في السطور القادمة تلقي الضوء علي ظاهرة مثيرة للغاية تدار بها الحملات الانتخابية للعديد من المرشحين في معركة مايو 2009 داخل القلعة البيضاء.. ونقدم عبر التحقيق التالي نجمات ما وراء الستار في معركة مايو بنادي الزمالك. زوجة الثعلب النجمة الأولي النجمة الأولي في تحقيق هذا العدد.. لها مكانة بارزة جداً في معركة مايو التي تعود بها إلي الصورة الانتخابية بعد ابتعاد دام 12 عاماً كاملاً ولا يختلف اثنان علي أن للدكتورة ماجي الحلواني عميدة كلية الإعلام السابقة وعضوة مجلس الشوري شعبية طاغية بين الأوساط النسائية في النادي خاصة أن مكانتها العملية كانت ولا تزال مثار إعجاب العديد منهن. وتعود د. ماجي الحلواني بسلاح الاتصالات الهاتفية بالعضوات المخضرمات وسيدات الأسر الكبري في ميت عقبة لدعم حملة ابنها حازم إمام نجم الكرة المعتزل مرشح العضوية ضمن قائمة ممدوح عباس.. وكان لماجي الحلواني دور فعال جداً في حصول حازم إمام علي دعم القطاع النسائي بالغ التأثير خلال جولاته الانتخابية الأخيرة التي كان المشهد الأول والأبرز فيها هو ظهور الثعلب الصغير برفقة عضوات النادي لالتقاط صور تذكارية تارة والحصول علي دعمهن بشكل معلن في الانتخابات تارة أخري ويحسب للدكتورة ماجي الحلواني حرصها الشديد عن الابتعاد عن الصورة وإدارة حملة الثعلب الصغير من وراء الستار وداخل المنزل وانتظار التوقيت المناسب للظهور العلني والحصول علي تأييد أكبر لحازم. ابنة الرمز في «ظهر» ممدوح تستمد قوتها ونفوذها من عاملين بالغي التأثير في النادي، الأول هو كونها نجلة رمز الزمالك الأكبر وهو الراحل محمد حسن حلمي الشهير بحلمي زامورا رئيس النادي في السبعينات والثمانينات والذي يعرف بأنه أفضل رئيس عرفه الزمالك عبر تاريخه حتي الآن.. والعامل التالي هو تعيينها عضوة بمجلس الإدارة لعامين متتاليين ساهما في استعادتها جزءاً كبيراً من الارتباط القوي بسيدات النادي والأسر أيضاً ومعرفة كيف يدارالنادي اجتماعيا في زمن الانتخابات وتوجهات السيدة دروكسان حسن حلمي معروفة للصغير قبل الكبير في انتخابات نادي الزمالك القادمة.. والجميع يعلم أنها تساند ممدوح عباس مرشح الرئاسة للوصول إلي المقعد الكبير عبر صناديق الانتخابات لأول مرة في حياته. والمفاجأة التي لا يعلم عنها سوي عباس والموالين له أن لدوكسان حلمي دور حقيقي وفعال في إدارة حملة ممدوح الانتخابية وهي المسئولية عن الملف النسائي والتربيطات مع سيدات المجتمع الزملكاوي كما انها شاركت في اعداد ندوات النادي النهري ونادي المقاولون العرب.. عباس يبحث عن «ليلي» حتي الآن ليس لها ظهور في النادي ولا أحد يعلم عنها شيئاً ولكن اسمها الآن مطلوب بأي ثمن لدي ممدوح عباس. مرشح الرئاسة يسعي وبكل قوة في الساعات الأخيرة إلي تأمين خطوات اتصال بالسيدة الحديدية في النادي خلال أواخر الثمانينات ومطلع التسعينيات واقناعها بالعودة للظهور مجدداً ودعمه في معركته ضد الدكتور كمال دوريش ومرتضي منصور خاصة وأن لها مكانا بارزا في قلوب الأعضاء وجانباً غير عادي من التقدير والاحترام صاحبة هذه السطور مدام ليلي زوجة الراحل نورالدين الدالي رئيس نادي الزمالك والمعادي الأسبق والتي ابتعدت عن النادي طيلة 15 عاماً كاملاً كابتن طائرة تدير حملة عزمي ثقة عزمي مجاهد عضو مجلس إدارة النادي ل9 أعوام ومرشح العضوية حالياً في اقترابه من حجز مقعد لنفسه في مجلس الإدارة القادم له مبررات عديدة أبرزها اعتماده علي فريق عمل نسائي يملك شعبية طاغية في نادي الزمالك،فريق عمل عزمي مجاهد الذي يدير معركته تقوده زوجته وفاء مجاهد نجمة الزمالك السابقة في الكرة الطائرة وصاحبة الشعبية الطاغية علي الصعيد الاجتماعي وبرفقتها توجد نجلتي عزمي مجاهد وهما هبة ومي اللتان تعليمتا من الوالدة كيف تدار الحملات الانتخابية جيداً.