امتلا ميدان الشون بالالاف من الاهالي لاستقبال احد ضحايا احداث العباسيه على أحمد إبراهيم بدير الرفاعى، شهيد أحداث وزارة الدفاع، الذى راح ضحية الهمجية وأعمال العنف ضد الثوار بميدان العباسية كان الآلاف قد احتشدوا لتأدية صلاة الجنازة بميدان الشون بالمحلة الكبري وسط هتافات مستمرة من بينها "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" و"ياشهيد نام واتهنا واحنا نجيلك على باب الجنه وتجمع أهالى المدينة العمالية فى ميدان الشون، فى حالة من الحزن والبكاء والعويل والنية على الأخذ بالثأرمن فاعل هذه الجريمه البشعه وقتل الأبرياء بدون وجه حق وسقوطهم حتي الموت . عرف أهل الشهيد استشهاده وانتقلوا إلى القاهره ، وتم تشريح الجثمان فى مشرحة زينهم. كان الشهيد أحمد الرفاعى، حاصل على بكالوريوس زراعة وصاحب محل تجارى اسمه رؤية للإلكترونيات، وعمرة 33 عامًا متزوج وعنده طفلان ولد وبنت صغار، وكان ينادى برحيل حكم العسكر وتسليم السلطة للمدنيين