سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5 معلومات عن الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود.. قادت عملية الهيكلة الكبرى ل102 كلية بالسعودية.. أول سيدة تحصل على درجة الدكتوراه في الآداب.. و تتقلد منصب مدير لجامعة بالمملكة
أعلن الديوان الملكى بالمملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، وفاة الأميرة الجوهرة بنت فهد بن عبد العزيز آل سعود. عائلتها الاميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود، وهي ابنة الأمير فهد بن محمد بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، ووالدتها الأميرة موضي بنت عساف بن حسين العساف من أهل الرس، ومتزوجة من الامير سعود بن محمد بن عبد العزيز آل سعود. أول خريجة حاصلة على ماجستير حصلت على بكالوريوس في الآداب والتربية تخصص رئيس لغة عربية وتخصص فرعي علوم دينية من كلية التربية للبنات في الرياض عام 1974، بالإضافة إلى حصولها على دبلوم عالي في اللغة العربية تخصص النحو والصرف من كلية التربية للبنات في الرياض عام 1977، كانت أول خريجة تحصل على درجة الماجستير في الآداب- علوم اللغة العربية تخصص النحو والصرف من كلية التربية للبنات في الرياض، وأول خريجة تحمل درجة الدكتوراه في الفلسفة في الآداب- علوم اللغة العربية تخصص النحو والصرف من كلية التربية للبنات في الرياض عام 1983. ادراة الشؤون التعليمية بجميع الكليات شغلت «الجوهرة» مناصب عديدة بدأت بعملها كأستاذ مساعد بقسم اللغة العربية وآدابها بنفس الكلية. كما أشرفت على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وحكّمت بعضها، ثم وكيلة مساعد للشؤون التعليمية بالمرتبة الرابعة عشر بوكالة كليات البنات، وتولت مهمة إدارة الشؤون التعليمية في جميع كليات البنات في المملكة. هيكلة الجامعة وفي 12 ابريل 2007 تولت «الجوهرة» منصب مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن منذ قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإعادة هيكلة الجامعة، لتصبح أول سيدة تتقلد هذا المنصب، قادت عملية الهيكلة الكبرى للكليات المنتشرة حول المملكة، والتي يبلغ عددها 102 كلية حينذاك. تخصصات جديدة كما أشرفت على وضع حجر الأساس للمدينة الجامعية والتي تبلغ مساحتها أكثر من 8 ملايين متر مربع، وأسست عدة كليات وتخصصات جديدة بالإضافة للكليات المعاد هيكلتها وذلك وفقًا لمتطلبات سوق العمل. الاستقالة والتقاعد ونتيجة لتكوين كوادر وكفاءات نادرة تستطيع المشاركة في قيادة الجامعة بكفاءة عالية، وذلك بعد أن استقر تنظيم الجامعة وأدائها، تقدمت «الجوهرة» في 27 فبراير 2011 إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بطلب الاستقالة وإحالتها للتقاعد.