نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها اليوم إن موسكو سترد على دخول مدمرة أمريكية إلى البحر الأسود غير أنها لم تحدد كيفية الرد، وأَضافت إن «نشر المدمرة وغيرها من القطع البحرية يهدف إلى تصعيد التوتر قبل قمة لحلف شمال الأطلسي». وقالت وسائل إعلام روسية رسمية إن المدمرة الأميركية (بورتر) دخلت البحر الأسود قبل بضعة أيام كإجراء روتيني في خطوة قالت وسائل الإعلام إنها استفزت موسكو لأن المدمرة تم تزويدها في الآونة الأخيرة بنظام صاروخي جديد. وأبلغ مسؤولون في البحرية الأميركية إن الجيش الأمريكي سينشر أيضا حاملتي طائرات هليكوبتر هذا الشهر في البحر المتوسط قبل قمة حلف شمال الأطلسي التي ستعقد في وارسو في يوليو، فيما تسعى واشنطن إلى موازنة الأنشطة العسكرية الروسية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أندريه كيلين المسؤول الكبير في وزارة الخارجية قوله عن تحركات المدمرة الأميركية «بالطبع هذا لا يحظى بموافقتنا وسيؤدي بدون شك إلى اتخاذ إجراءات للرد». وأضاف إن نشر حاملتي الطائرات الهليكوبتر الأميركيتين في البحر المتوسط هو استعراض للقوة يعمق من وجهة نظره الفتور في العلاقات الروسية الأمريكية الناجمة عن تصرفات موسكو في سورية وأوكرانيا. ونقل عنه قوله «فيما يتعلق بالوضع ككل بالطبع هناك زيادة واضحة في التوترات في علاقتنا. كل شيء يحدث عشية قمة الحلف في وارسو. إنه استعراض للقوة».