يشهد الريف الشمالي لحلب وبالتحديد بلدة مارع محاولات مستميتة من قبل تنظيم داعش للسيطرة عليها، من أجل إفشال معركة الرقة من جهة، والسيطرة على مدينة اعزاز من جهة أخرى. تحدث ريزان حدو، عضو مجلس سوريا الديمقراطية لوكالة سبوتنيك، عن معركة مارع منذ أن بدأ التحرك الأخير لداعش في ريف حلب الشمالي واستطاع أن يفرض حصارا على بلدة مارع، بعد أن تمكن من قطع الطريق الوحيد الذي كان يربط مارع باعزاز مرورا بكفركلبين و كلجبرين. يقول حدو، تواصل العديد من المدنيين في مارع مع معارفهم وإخوتهم الأكراد في عفرين للتدخل لمد يد العون لهم...كما تواصل العديد من الوجهاء والشخصيات الاعتبارية من مارع معنا في مجلس سوريا الديمقراطية، هنا تحركنا كمجلس "سوريا الديمقراطية" وبالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية وقمنا بتأمين معبر إنساني آمن لإخراج المدنيين، ومن ثم نقلهم إلى عفرين. وتحدث حدو عن الفصائل المسلحة المتواجدة في مارع حيث قال إن أبرز هذه الفصائل يتبع لألوية الحمزة والمعتصم وأحفاد صلاح الدين وفيلق الشام وجيش السنة وحركة أحرار الشام والجبهة الشامية، وجميعها تقاتل تحت لواء "جيش الفتح" التابع لجبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا.