سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبل ساعات من انطلاقها.. أرقام وحكايات في تاريخ بطولة اليورو.. «لوثار ماتيوس البرتغالي» أكبر اللاعبين سنًا خاض البطولة.. «التشيك» لم تهدر ركلة جزاء واحدة.. «باجيو» لم يشارك ولا مرة في نهائيات البطولة
استعرض موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم FIFA.com أبرز الأرقام المسجلة فى البطولة الثانية من حيث الأهمية بعد كأس العالم منذ انطلاقها فى عام 1960، قبل ساعات قليلة من انطلاق بطولة أمم أوروبا يورو 2016 فى فرنسا اليوم الجمعة 39 عاماً و91 يوماً كان عمر لوثار ماتيوس، عندما لعب ضد البرتغال عام 2000، ليصبح بالتالي أكبر لاعب سناً يخوض إحدى المباريات في تاريخ هذه البطولة، لم يكن إيكر كاسياس، جاريث باري، كريستيان شيفو، توماس روزيتسكي وجون أرني ريزه الذين شاركوا في تلك النسخة، قد ولدوا عندما خاض ماتيوس أول مباراة دولية له في كأس الأمم الأوروبية عام 1980 عندما ساهم بإحراز فريقه اللقب القاري. 20 ركلة جزاء، 20 هدفاً، هى حصيلة تشيكوسلوفاكيا، جمهورية التشيك في ركلات الترجيح خلال كأس الأمم الأوروبية، كانت تشيكوسلوفاكيا، طرفاً في أول ركلات ترجيحية في تاريخ إحدى البطولات الدولية عندما سدد أنطونين بانينكا، ركلته الشهيرة ليقود منتخب بلاده إلى الفوز على ألمانياالغربية في نهائي البطولة القارية عام 1976، ثم تغلبت تشيكوسلوفاكيا على إيطاليا 9- 8 لتحرز الميدالية البرونزية بعدها بأربع سنوات، علماً بأن أي منتخب في نهائيات كأس الأمم الأوروبية أو كأس العالم ترجم بنجاح أكثر من ست ركلات ترجيحية. وحسمت جمهورية التشيك ركلات الترجيح في مواجهة فرنسا 6- 5 لتبلغ المباراة النهائية عام 1996. 15 عاماً و360 يوماً تفصل بين المشاركة الثالثة والرابعة لدراجان ستويكوفيتش في كأس الأمم الأوروبية. فبعد تسجيله خلال خسارة يوغوسلافيا أمام فرنسا الدولة المضيفة 2-3 عام 1984، لم يشارك صانع الألعاب المتألق في البطولة القارية إلى أن دافع عن ألوان صربيا ومونتينيجرو في مباراتها الإفتتاحية عام 2000. 11 لاعباً من أصل 20 في منتخب الإتحاد السوفييتي عام 1988 كانوا ينتمون إلى ناد واحد هو دينامو كييف، خلال خمس مشاركات قارية لهم، لم يستدع السوفيات أي لاعب يدافع عن ألوان ناد خارجي، لاعبان فقط كانا يلعبان في الخارج شاركا في النسخ الأربع الأولى من البطولة وهما لويس ديل سول ولويس سواريز من يوفنتوس وإنتر ميلان على التوالي وكلاهما دافع عن ألوان منتخب أسبانيا عام 1964. 10 أيام فقط من الإشعار، هو عدد الأيام التي منحت للدنمارك قبل دعوتها للمشاركة في كأس الأمم الأوروبية 1992، وهو ما قال عنه مدربها ريتشارد مولر نيلسن: "إن معظم اللاعبين اضطروا إلى إلغاء عطلهم التي كانت محجوزة." وكان الإتحاد الأوروبي قرر في اللحظة الأخيرة منع يوغوسلافيا من المشاركة في النهائيات القارية نظراً للنزاع القائم على أرضها ومنح مقعدها إلى وصيفها في التصفيات. وكانت آخر رحلة للدنمارك إلى السويد انتهت بخسارة قاسية على يد الدولة المضيفة بأربعة أهداف مقابل لا شيء تناوب على تسجيلها توماس برولين، مارتن داهلين وزملاؤهما، لتتلقى الدنمارك أقسى خسارة أمام جارتها على مدى 32 عاماً، لكن ذلك لم يمنع الدنمارك من إحراز اللقب في نهاية المطاف. حيث نجحت الدنمارك التي كانت تخوض أول مباراة نهائية لها في التفوق على ألمانيا التي كات تخوض عاشر مباراة نهائية لها 7 لاعبين نجحوا في التسجيل في ثلاث نسخ من هذه البطولة كان أولهم يورجن كلينسمان عام 1996، تلاه فلاديمير سميتشر، تييري هنري، نونو جوميش، هيلدر بوستيجا، زلاتان إبراهيمويتش وكريستيانو رونالدو. وستكون الفرصة سانحة أمام السويدي صاحب القميص رقم 10 أن يصبح أول لاعب يسجل في أربع نسخ من كأس الأمم الأوروبية عندما يلتقي فريقه جمهورية أيرلندا في 13 يونيو/حزيران، إذا فشل في ذلك، تصبح الفرصة في متناول رونالدو بعدها بيوم واحد عندما يقود البرتغال في مواجهة أيسلندا. 6 لاعبين من برشلونة دافعوا عن ألوان منتخب بلادهم في المباراة الإفتتاحية لكأس الأمم الأوروبية، 2000 ضد جمهورية التشيك، لكن ليس في صفوف إسبانيا بل هولندا، الأمر يتعلق بفيليب كوكو، فرانك ورونالدو دي بوير، باتريك كلويفرت، ميكايل رايتسيجر وبودوين زندن، في المقابل، لاعب واحد من برشلونة دافع عن ألوان أسبانيا في المباراة الأولى لمنتخب بلاده في تلك البطولة هو بيب جوارديولا. 6 لاعبين في الثامنة عشرة من عمرهم خاضوا كأس الأمم الأوروبيةأ كان أولهم إنزو شيفو عام 1984، وحذا حذوه فاليري بوجينوف، واين روني وجوناثان فولانثين عام 2004، ثم أليكس اوكسلايد تشامبيرلاين وجيترو فيليمز عام 2012. 1 لاعب إحتياطي واحد سجل ثلاثية في كأس الأمم الأوروبية. وللمفارقة، كان يخوض أول مباراة دولية له. كانت ألمانياالغربية قاب قوسين أو أدنى من الخسارة أمام يوغوسلافيا في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية عام 1976 عندما قرر المدرب هلموت شون إشراك ديتر مولر، بعدها بثلاث دقائق، نجح مهاجم كولن في إدراك التعادل من أول لمسة له، ثم أضاف مولر ثنائية في الوقت الإضافي ليقود فريقه إلى فوز مثير قبل أن يخوض المباراة النهائية أساسياً ويسجل هدفاً ليتوج هدافاً للبطولة. روبرتو باجيو لم يشارك ولا مرة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية على الرغم من خوضه 56 مباراة دولية علماً بأنه الإيطالي الوحيد الذي سجل في ثلاث نسخ من كأس العالم، على الرغم من تواجد اسم المهاجم المولود عام 1967 في التشكيلة الرسمية للأزوري عام 1988، فإن مدرب إيطاليا أزيليو فيتشيني المولود في تشيزينا فضَل عليه روجييرو ريتزيتيللي. ولم تشارك إيطاليا في نهائيات عام 1992، في حين لم يختره المدربون أريجو ساكي، دينو زوف وجيوفاني تراباتوني في نسخ 1996، و2000، و2004، على التوالي. ثوان لعبت بعد أن حال التركي سميح سنتروك دون بلوغ جمهورية التشيك الدور نصف النهائي في أكثر المباريات التي انتهت بشكل مثير في تاريخ كأس الأمم الأوروبية. بعد أن ضبط حارس تركيا روستو ريشبير بعيداً عن مرماه، مرر لوكا مودريتش كرة بإتجاه إيفان كلاسنيتش ليسدد الكرة برأسه داخل الشباك مانحاً التقدم لفريقه في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي. لكن بعدها بسبع ثوان، سجل الإحتياطي سنتروك أكثر هدف متأخر في تاريخ البطولة في سقف الشباك في آخر لمسة في المباراة. ثم عوّض ريشبير خطأه ليقود تركيا إلى حسم المباراة بركلات الترجيح 3- 1.