يصل غدا الثلاثاء 12 مايو، الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض وسيكون في استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لعقد قمة ثنائية تشهد توقيع عدد من الاتفاقيات خاصة في المجال الاقتصادي ويتصدرها التعاون النووي وإعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. ومن المتوقع أن تشهد الزيارة إعلان بشأن غزة بوقف الحرب وحل الدولتين بما يتوافق مع طلب السعودية لإقامة تطبيع مع اسرائيل. وتشهد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية عقد قمة خليجية أمريكية يوم الاربعاء. وقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دعوات لقادة دول الخليج من أجل حضور القمة الخليجية الأميركية في الرياض، التي تأتي ضمن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات. ومن المتوقع أن تشهد أن يشارك في القمة الخليجية كل من : الرئيس ترامب، الأمير محمد بن سلمان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس اللبناني جوزيف عون. وتشهد زيارة ترامب للرياض عقد منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض يضم كبار المستثمرين ورجال الأعمال في البلدين. ومن بين المتحدثين الرئيسيين وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحه، ووزير الاستثمار خالد الفالح، ووزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بندر بن إبراهيم بن عبدالله الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية و الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين ناصر ورئيس شركة أكوا باور محمد أبونيان وجون باجنو الرئيس التنفيذي لشركة "البحر الأحمر العالمية" بالمملكة. ومن الجانب الأمريكي، يتحدث أمام المنتدي ستيفن شوارزمان الرئيس التنفيذي لشركة بلاكستون، ولاري فينك المؤسس ورئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك وجين فريزر الرئيسة التنفيذية لمجموعة سيتي غروب وجيني جونسون رئيسة "فرانكلين تيمبليشن" وأليكس كارب المؤسس المشارك ورئيس "بلانتير تكنولوجيز". كما يتحدث أرفيند كريشنا الرئيس التنفيذي لشركة آي بي إم، وروث بورات الرئيسة والمديرة التنفيذية للاستثمار في شركة ألفابت وديفيد ساكس المعروف بقيصر العملات المشفرة بالبيت الأبيض، وكذلك كريستيانو أمون الرئيس التنفيذي لشركة "كوالكوم" وكين ويست الرئيس والمدير التنفيذي لشركة هانيويل لحلول الطاقة والاستدامة. وتتناول الجلسات الرئيسية للمنتدى مستقبل الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية والإستراتيجية الصناعية. وتطوير مراكز البيانات فائقة الحجم وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإعادة تصميم البنية المالية العالمية من خلال تدفقات رأس المال العابرة للحدود والابتكار التنظيمي. ويضم جدول الأعمال عددا من الحوارات الوزارية، واللجان التنفيذية، والطاولة المستديرة القيادية التي تركز على الطاقة، والتمويل، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والتصنيع، ومبادرات التنمية على المستوى الوطني. وهناك جلسة عن إعادة تصميم البنية المالية العالمية من خلال تدفقات رأس المال العابرة للحدود والابتكار التنظيمي. وتركز الجلسات على أمن الطاقة والاستدامة، بما في ذلك الجهود المشتركة في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، وطرح حلول عملية لمستقبل منخفض الكربون، وكذلك تأمين إمدادات الطاقة العالمية، واستشراف المستقبل الرقمي من خلال القيادة المشتركة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، وكذلك المواد الاستراتيجية والتصنيع الذكي عبر طرح رؤية من أجل مرونة صناعية وكذلك إعادة تعريف الحدود الحضرية والاقتصادية. وتشير التقارير إلى أن إدارة ترمب ستلبي لطلب السعودي الداعي لتوقيع اتفاق لانشاء برنامج نووي سلمي. مما يحول دون استئثار الصين أو روسيا لهذا المشروع الذي تقدر تكلفته بمليارات الدولارات. هذا وسعى الرئيس الأمريكي إلى الخروج من الرياض وأبوظبي والدوحة بأكبر قدر من الصفقات الاقتصادية، خصوصاً الاستثمارات الخليجية في البنية الأساسية الأمريكية. ومن المتوقع أن يوافق ترمب على طلب السعودية في إبرام عدد من الاتفاقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، لتصبح منطلقاً للتكنولوجيا في المنطقة والعالم، والتسليح.