أمر أكرم سرحان رئيس نيابة مركز المنصورة حبس زوجة وعشيقها وابنها 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد لزوجها ودفنه أمام مزرعة عشيقها منذ أكثر من عام وادعوا اختفائه. وكان اللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارًا من العقيد سيد خشبة مفتش مباحث مركز المنصورة يفيد بورود بلاغًا من أحد المواطنين يدعي محمد عباس عبد الحميد 33 سنة ومقيم بالفردوس دائرة قسم أول المنصورة وأنه قرر زيارة شقيقه بمناسبة حلول شهر رمضان والذي انقطعت صلتهما منذ أكثر من عام ونصف ليكشف غياب شقيقه ووجود رجل آخر في بيته وبسؤال زوجته ادعت أنه يعمل في القاهرة. وقال الشاكي بأقواله بالمحضر "أثناء توجهي لمنزل شقيقي لزيارته أخبرتني زوجته سامية شعبان السيد المرسي 38 سنة ربة منزل ومقيمة قرية الخيارية دائرة مركز المنصورة بأن شقيقي يعمل بالقاهرة، وأشار إلى وجود خلافات بينه وبين شقيقه منعته من زيارته منذ أكثر من عام ونصف إلا أنه قرر إنهاء الخلافات بقدوم شهر رمضان. وأضاف أن سبب بلاغه شكوكه في سلوك زوجة أخيه لأنه أثناء تواجده أمام الشقة شاهد عماد عبد الجواد أحمد سلاطين 45 سنة عامل جالساً داخل صالة الشقة وبسؤاله عن سبب تواجده داخل الشقة لم يبدى سبباً واضحاً لذلك وانه حضر للإبلاغ عن اختفاء شقيقه وأدلي الشاكي بمواصفات أخيه المتغيب طوله 170 سم تقريبًا قمحي البشرة متوسط البنيان. ولأهمية الواقعة قرر اللواء مجدي القمري مدير مباحث الدقهلية تشكيل فريق بحث برئاسة العقيد سيد خشبة مفتش مباحث المركز والرائد رامي الطنطاوي رئيس المباحث لكشف غموض اختفاء الزوج، وكشفت التحريات وجود علاقة غير شرعية بين الزوجة وعشيقها الذي تواجد بالمنزل وقت زيارة شقيق الزوج ونتج عن هذه العلاقة الآثمة إنجاب طفلة، تدعي " سما " عمرها شهرين، وأكدت التحريات بسوء معاملة الزوج الغائب لنجله ويدعى كريم 19 سنة عامل. وأسفرت التحريات أن الزوجة وعشيقها وابنها اتفقوا علي التخلص من حياة الزوج وقتله وتم ضبطهم وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات أقروا بصحتها، وأدلوا باعترافات تفصيلية بقيام الابن والزوجة بشل حركة المجني عليه، وقام العشيق بخنقه حتى فارق الحياة، وقاموا بوضعه في سجادة وبنقله بواسطة "توك توك"، وبدفنه أمام مزرعة دواجن ملك العاشق بقرية سرسو البارمون دائرة المركز. وبإرشادهم تم العثور على الجثمان وبالمعاينة تبين أنه الجثة عبارة عن هيكل عظمى.