بعد اعتراف «أبوعمرة» أحد أعضاء حزب الله المقبوض عليهم بأن مهمته كانت تسفير الشباب المصريين إلي لبنان ليتلقوا هناك تدريبات عسكرية علي يد رجال حزب الله في شنت وزارة الداخلية حملات مداهمة لمكاتب التسفير وإلحاق العمالة بالخارج والتحقيق مع عدد من أصحابها ممن تبين أنهم من أصحاب أكثر الشركات التي قامت بتسفير المصريين للبنان والعراق، وعقد حبيب العادلي وزير الداخلية اجتماعاً بقيادات الوزارة كلف خلاله اللواءات عدلي فايد مدير مصلحة الأمن العام وعبدالله الوتيدي مساعد الوزير للأموال العامة وعبدالرحيم القناوي بمراجعة تصاريح شركات إلحاق العمال خاصة للعراق ولبنان وفسلطين وسوريا والتنسيق مع السفارات المصرية فيها لمتابعة هؤلاء العمال، وأصدر العادلي تعليماته لتفقد الشقق المفروشة التي يقيم بها العرب وتكليف رؤساء مباحث الاقسام بعمل اجتماع دوري مع حراس الأمن «والبوابين» بهذه العقارات للابلاغ عن الغرباء المترددين علي هذه الشقق والتنبيه علي أصحاب الملاهي الليلية للابلاغ عن روادها خاصة ممن ينفقون ببذخ، وجاءت التعليمات للواء أسامة