عقد حمدين صباحى مؤتمراً بالإسكندرية بعد إعلان ترشحة رسمياً بنادى هيئة التدريس وقد تحدث صباحى عن أهم بنود برنامجة الأنتخابى والمتمثله فى مشروع إستخدام الطاقة الشمسية كبديل للطاقة واستخدام الزراعة كسلاح استراتيجى للوطن لان من يملك قوته يملك قراره _ على حد تعبيره _ وعن أهمية التقدم العلمى والتكنولوجى فى المرحلة القادمة والإهتمام بالمزارعين والعمال وصغار الموظفين والمهمشين حتى يتمك تحقيق أهداف الثورة من حياة كريمة وعدالة إجتماعية وأهم من ذلك كرامة المواطن المصرى بالداخل والخارج وقد أكد أن من أهم أولوياته الحفاظ على حقوق المصرين بالخارج والعمل على تحسين العلاقات المصرية الدولية وخصوصاً بدول حوض النيل وقد علق أحد الحضور على زيارته لأثيوبيا وعلاقته الطيبة برئيسها المعروف بولائة لإسرائيل فأجاب حمدين قائلاً ان الاسد المصرى عندما ترك دوره الريادى ومساندتة لدول أفريقيا سمح لدولة صهيون بالتدخل فيها وأن زيارتة أتت بثمارها فعلا عندما توقف العمل فى مشروع العتيبى الذى يهدر حق مصر فى منابع النيل، وأن من بنود برنامجه قطع الغاز نهائياً عن إسرائيل حتى اذا رفعت السعر مائة ضعف، وأنه يعد بفك الحصار عن غزة وفتح المعابر الحدودية مع الدولة الفلسطينية وأنه يسعى للقضاء على الفرقة بين الأشقاء العرب وعن سوريا فقد دمعت عيناه وهو ينعى الشعب السورى ويعد بمناصرته وقد قرر ان يقوم برنامجة على وسطية الدين الإسلامى ومحبة الدين المسيحى وان المواطنين سواء متساوين فى الحقوق والواجبات ولابد من وجود معاير حقيقية للأجور ورقابة مستمرة للأسعار ولابد من إنشاء مصانع متعدده الأغراض للنهوض بالإقتصاد المصرى والخروج الى الصحراء وتعميرها بدل من التكدس فى 6% فقط من مساحة مصر ولابد من الاستفادة من رمال الصحراء المليئة بالخيرات مثل السيلكون الذى يصدر خام سوف يتم تصنيعة والاستفادة منه فى العقاقير وغيرها وقد أضاف ان مصر ليست أقل من إسبانيا التى تحولت من دولة مهدده بالإفلاس فى ثمان سنوات فقط الى المرتبة السادسة على العالم فى الاقتصاد . وأخيرا وعد الحضور بمستقبل مشرق يتحقق فيه أهداف الثورة بنقل الثورة من الميدان إلى الديوان حيث يحكم الشعب ، ووعد الشباب بنسبة 50% فى المحليات وجعل المحليات غير مركزية وإستشارة المواطنين فى القرارات الهامة والمصيرية