قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، أن مصر بدأت عهد جديد ودستور جديد فبالتالي لا يوجد قلق على الأقباط، مؤكدًا أن الكنيسة ظهرت بمعدنها الأصيل في الأحداث الأخيرة والكل يشهد بذلك. وأضاف "تواضروس" في حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج الحياة اليوم، "لم يكن في بالى على الإطلاق أن أكون بطريرك الكنيسة وكنت أقول " اللي هيجي بعد البابا شنودة الله يكون في عونه " ، فالبابا شنودة عملاق وظل طويلا على الكرسي وقاد الكنيسة 50 عام خاصة أنه شخصية تاريخية ، ولكن شاءت العناية الإلهية أن أكون في هذا المكان وهي خدمة صعبة للغاية" . وتابع البابا تواضروس: "كانت أول مشكلة قابلتها قبل تنصيبي ب 48 ساعة هي انسحاب الكنيسة من الجمعية التأسيسية للدستور الأول ، وعندما جلست على الكرسي زرت الرئيس الأسبق محمد مرسي وشكرته على اعتماد قرار تعيني بطريرك وتقابلنا في وضع أكليل الزهور في احتفالات ، وكانت مقابلات عابرة ، وكنت كل يوم أتفاجئ بشكل جديد و تغير في الإعلام والتعليم والثقافة ثم فوجئنا بالاعتداء على الكاتدرائية بصورة غير مرضية وأخواتنا المسلمين كانوا رافضين لذلك ، ومصر بطبيعتها ترفض الحكم الديني".