قالت الدكتورة ليلى إسكندر وزير الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، إن الحكومة أدارت ظهرها لسكان العشوائيات خلال ال30 عامًا الماضية، إلى حد حرمان الأهالى من ترميم منازلهم وعدم استصدار أوراق بالسماح بذلك الأمر الذى خلق أزمة ثقة بين سكان هذه المناطق المحرومين من كل شىء وبين الدولة. جاء ذلك خلال إلقاء الدكتور ليلى إسكندر، وزير الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، محاضرة بمدرج أحمد زويل داخل الكلية علوم بمنطقة الشاطبى اليوم بعنوان "نشاطات وخطط وزارة التطوير الحضرى والعشوائيات والتحديات التى تقابلها فى ظل الأوضاع الحالية". وأضافت "إسكندر"، أن العشوائيات تنقسم إلى مناطق المهددة للحياة، والتى منها مناطق المعرضة سيول وحوادث السكة الحديد، ومناطق المسكن غير الملائم ذات المنشآت المتهدمة أو المتصدعة، مشيرةً إلى أن العشوائيات ظهرت بسبب الهجرة من الريف إلى المدن. وأوضحت "إسكندر" أن هناك خطة قصيرة المدى من ثلاث إلى 12 شهراً لحل أزمة القمامة عند طريق فصلها من المنبع وجمعها من المنازل، مضيفة أن الخطة تتضمن تولى وزارة الاستثمار تكليف 63 مصنع سماد عضوى على مستوى الجمهورية، لتحويل المخلفات العضوية إلى سماد. وأضافت: "أننا سنعمل على حملات توعية فى المدارس والفضائيات، بشأن وضع القمامة فى أكياس وفصل بين المواد العضوية عن الصلبة، حتى يتم تحويله إلى سماد عضوى".