علمت "صوت الأمة" من مصادرها داخل حزب النورالسلفى الذراع السياسية للدعوة السلفية عن أن هناك توجهات لدى الحزب يسعى من خلالها لتطبيق منظومة للحوار المجتمعى بالشكل والمضمون من خلال كوادره وقياداته بالمحافظات خلال الفترة القادمة وذلك من خلال تحركات توعوية للشباب بخطورة تنظيمات مثل داعش وبيت المقدس وأجناد مصر وغيرها وتصحيح المفهوم الخاطئ للجهاد، وتنبيه بعدم الانسياق وراء العاطفة التي تستغلها منظمات الإرهاب الدولية، فهي منظمات تخريبية تلعب في عقول الشباب. هذا مع الوضع فى الإعتبار رأى القوى السياسية لمواجه خطر الإرهاب الأسود الذي لا يفرق بين المصريين"، مضيفًا "المصريين جمعيهم مستهدفين، ولابد للقوى السياسية أن تصطف حول القيادة السياسية والجيش الشرطة في هذه المرحلة المقصود منها هدم مصر". علما بأن دورالأحزاب التي لها تواجد شعبي على الأرض هام للتفاعل بين القيادة السياسية وقراراتها والمواطن في الشارع، وكذا دور الإعلام في هذه الفترة بالتركيز على خطورة الارهاب والشائعات التي يمكن أن تخرج للفصل بين المواطن والقيادة السياسية.