شهدت ستوكهولم الأحد 14مايو ختام مسابقة "يوروفيجن" الموسيقية وفازت بالمركز الأول الأوكرانية جمالا بعد تقديمها أغنية "1944" حول تهجير تتار القرم خلال الحرب. ولم تعد المسابقة منذ فترة، فعالية موسيقية فحسب، بل صارت ترافقها كل عام تقريبا فضائح سياسية. ولم تستثن مسابقة هذا العام من القاعدة بل شهدت تنافسا بين المشاركين الروسي والأوكراني. وتبين في ختام التنافس أن رأي لجنة التحكيم يختلف بشكل جذري عما قرره المشاهدون العاديون الذين صوتوا عبر الرسائل القصيرة. وفي المحصلة نال الروسي سيرغي لازاريف المركز الثالث، وفيما يلي سنحاول استعراض بعض الفضائح السياسية التي رافقت المسابقة خلال عدة سنوات: في عام 2009 كان يجب أن تشارك عن جورجيا فرقة "Stephane & 3G" لتقدم أغنية "We don't wonna put in" ولكن اللجنة المشرفة اعتبرت أن الأغنية تتسم بطابع الإساءة السياسية وبعد أخذ ورد لم تشارك جورجيا في المسابقة تلك السنة. وفي نفس العام احتجت أذربيجان على قيام وفد أرمينيا بتوزيع كتيب مرفق ظهرت فيه صورة لتمثال في "قره باغ" المتنازع عليها وتحتها عبارة " نحن وجبالنا"، وبعد الاحتجاج سحب الكتيب.