«الاصلاح» النيابية تطرح مبادرة لانتخاب رئاسة جديدة للبرلمان العراقي

عرضت "جبهة الاصلاح" النيابية التي شكلها النواب المعتصمون المعارضون لهيئة رئاسة مجلس النواب العراقي مبادرة على الرئيس العراقي فؤاد معصوم الذي استقبلها في وقت سابق اليومالسبت، تقترح فتح باب الترشيح لرئاسة البرلمان من أجل حل الأزمة السياسية الراهنة.
وكشف النائب خالد الأسدي من الجبهة عن نص المبادرة التى قدمتها الجبهة للرئيس العراقي أكدت فيها على مشروع الاصلاح الرافض لمنهج "المحاصصة" الحزبية باسم الطوائف واصلاح مؤسسات الدولة وفق الدستور والقانون، وأن البرلمان بعد مرور شهر على تحركها لا يمكن ان يؤدي دوره التشريعي والرقابي في ظل تمسك رئاسته السابقة بموقعها، والتي قدمت الجبهة طعونا بهذا الشأن عن استمرارها في موقعها إلى المحكمة الاتحادية.
واضافت: انه استشعارا لما يمر به العراق من تحديات امنية واقتصادية وسياسية وما تحتمه المصلحة الوطنية العليا، فان جبهة الاصلاح تطالب الرئاسية العراقية وفق صلاحياتها الدستورية بتجديد الدعوة للكتل السياسية لعقد جلسة تدار من قبل نائب يتم التوافق عليه وسيكون نواب الجبهة أول الحاضرين.
وطالبت المبادرة بالدعوة الى تمديد الفصل التشريعي للبرلمان وانجاز المهام الرئسية في اختيار عيئة رئاسته الجديدة ومناقشة الملف الامني ومحاسبة المقصرين عن تفجيرات بغداد التي وقعت يوم الأربعاء الماضي.
وكان عشرات النواب غالبيتهم من كتل "دولة القانون" التابعة لحزب الدعوة و"الأحرار" التابعة للتيار الصدري و"الوطنية" التابعة لائتلاف الوطنية اعتصموا بمقر مجلس النواب يوم الثلاثاء 12 أبريل احتجاجا على سياسة"المحاصصة" وعدم التصويت على حكومة التكنوقراط، بعد طرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لتشكيلة ثانية للحكومة على البرلمان بالتشاور مع الكتل السياسية.. وعقد النواب المعتصمون جلسة بمقر البرلمان يوم الخميس 14 أبريل الجاري برئاسة النائب الأكبر سنا عدنان الجنابي، لم يحضرها رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أو يدعو إليها، ووافقوا على قرار بإقالة هيئة رئاسة البرلمان التي تضم الجبوري ونائبيه همام حمودي وآرام شيخ محمد بإجماع أصوات الحاضرين.