كثيرةٌ هي النصائح التي نسمعها حول كيفيّة التخلّص من السيلوليت "مارسي هذه الرياضة، امتنعي عن تناول هذه المأكوات، استعملي هذه الكريمات" وغيرها الكثير من الأقاويل والإرشادات. لكن ما يجهله الكثيرون هو أنّ السيلوليت يأتي ب3 أشكال مختلفة لا يتمّ معالجتها كلّها بالطريقة نفسها، تعرّفي إلى أيّ فئة تنتمين وما هي الطريقة الصحيحة للتخلّص من هذه المشكلة إلى غير عودة. السيلوليت الناعم: يظهر عادةً في الأماكن التي تتكدّس فيها الدهون، وتحديدًا في الفخدين، المؤخّرة، الأرداف والذراعين، تتفاقم هذه المشكلة مع تقدّمكِ بالسنّ ومع اكتسابكِ للوزن خصوصًا إذا كنتِ لا تمارسين الرياضة ولا تعملين على تنمية العضلات، وتعاني منها عادةً النساء اللواتي يتراوح عمرهنّ ما بين ال 30 وال40، فتظهر البشرة وكأنّها إسفنجة ناعمة مليئة بالثغرات الصغيرة لكن من دون أيّ شعور بالألم، هذا النوع من السيلوليت يتكوّن على الطبقة السطحيّة من البشرة بعيدًا عن العضلات، ما يعني أنّ بشرتكِ تتحرّك مع كلّ تحرّكاتكِ. الحلّ: خسارة الوزن بشكلٍ بطيء وطريقة صحيّة من خلال اتباع حمية غذائيّة يمكن أن تكون غنيّة بالبروتين. من الضروريّ ممارسة الرياضة وتقوية العضلات بشكلٍ دائم من دون انقطاع، كما يجب تطبيق الكريمات من خلال التدليك بشكلٍ دائري لتحفيز الدورة الدمويّة. السيلوليت الصلب: يظهر عادةً عند منطقة الخصر والفخدين وتعاني منه الشابات والمراهقات، وهو ليس مرتبطًا بشكلٍ مباشر بالوزن الزائد، إذ أنّ المرأة النحيفة قد تعاني منه أيضًا، البشرة تشبه قشرة البرتقالة وفيها جيوب صغيرة واضحة، قد تشعر السيّدة التي تعاني من هذا النوع من السيلوليت بالقليل من الألم البسيط، وهذا النوع من السيلوليت قريب جدًّا من العضلات، ما يجعل من بشرتكِ جامدةً لا تتحرّك مهما تحرّكتِ. الحلّ: من الضروريّ معالجته مبكرًا من خلال زيارة طبيب مختصّ لإجراء حقن معيّنة أو الخضوع لعلاجٍ يحدّده لكِ. يمكنكِ أيضًا تطبيق الكريمات الخاصّة مرّتين في اليوم وشرب الكثير من الماء بالإضافة إلى تدليك المناطق المستهدفة، إذا تجاهلتِ هذا النوع من السيلوليت لفترةٍ طويلة، قد تُصبح معالجته عمليّة شبه مستحيلة. السيلوليت المائي:هذا النوع هو الأقلّ شيوعًا لكن الأصعب عندما يتعلّق الأمر بالمعالجة، فهو ناتج عن احتباس السوائل في الجسم وتحديدًا تحت البشرة الأمر الذي يؤثّر سلبًا على الدورة الدمويّة وعلى عمليّة حرق الدهون، وتتكدّس الخلايا الدهنيّة تحت البشرة وتتسبّب إذًا بظهور السيلوليت، هذا النوع يصيب الساقين والفخدين بشكلٍ أساسي ويترك البشرة أشبه بالعجينة كما أنّه قد يسبّب بانتفاخ الساقين وإظهار العروق الدمويّة. الحلّ: ممارسة الرياضة السهلة كالمشي أو ركوب الدرّاجة الهوائيّة أو السباحة، وتجنّب المأكولات التي تزيد من احتباس الماء في الجسم كالوجبات السريعة المليئة بالملح والمشروبات الغازيّة. دلّكي المنطقة التي تعانين فيها من السيلوليت وأكثري من شرب الشاي الأخضر الذي يخلّص الجسم من السوائل الزائدة.