أطلق الدكتور أحمد عبدالكريم نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفية لشئون المواهب والابداع، حملة تحت عنوان "مخيم ابتكار" وقال نائب رئيس الاتحاد الدولي لشئون الموهبة والابداع ان مخيم ابتكار يقام مرة واحدة كل اسبوع في احد مقار الاتحاد الدولي بالقاهرة حيث يستقبل الطلبة من مرحلتي الثانوية والجامعة من التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا ويتم تقسيم المشاركين الى مجموعات وتطرح عليهم احدى المشكلات والتي تقوم ورشة الموهوبين بارسال رسالة نصية بها الى الجميع قبيل الحضور للبدء في عمليات البحث المسبق للوصول الى افكار لحل المشكلة. ولفت الى ان مشكلة هذا الاسبوع دارت حول موضوع الطاقات البديلة وكيفية توليد الطاقة اذا كنا في مكان معزول، مشيرا الى ان الفريق بدأ بالفعل في عمليات البحث ومنهم من حضر ومعه ابحاثه التي اعدها من اجل التشاور والتناقش ومن ثم تحول النتائج التي توصلوا اليها الى فكرة مكتملة يتم عرضها واحيانا عمل نموذج مصغر لما توصلوا اليه على لجنة التحكيم.التي سوف يشرف عليها الدكتور علي عبدالنبي رئيس لجنة الطاقة بالاتحاد الدولي وأشار الى ان «مخيم ابتكار» عبارة عن برنامج تدريبي يتواصل على مدى 4 ساعات يتخللها عصف ذهني وتبادل افكار للوصول الى حلول للمشكلة، ومن ثم يتواصل اعضاء الفريق الفائز فيما بعد لتطوير الفكرة التي توصلوا اليها وعمل النوذج الاولي، تحقيقاً لأهداف الاتحاد الدولي المتمثلة في رعاية الموهوبين والمبدعين من أبناء مصر واكساب الأبناء مهارات حرفية صناعية وتكنولوجية متقدمة ونشر الوعي العلمي وثقافة الابداع بين أفراد المجتمع. ولفت الى ان الهدف من المخيم هو تعزيز مفاهيم الابتكار والتعاون وغرس روح الفريق الواحد وتلاقي الافكار الابداعية وتطويرها والتشجيع على حب المبادرة بالبحث عن الحلول، والعمل على خلق بيئة علمية تنافسية، مشيرا الى ان مخيم الاسبوع الماضي تناول كيفية مساعدة مرضي التصلب العصبي ونجحت احدى الفرق من عمل نموذج يعمل حاليا يساعد مرضى التصلب العصبي من التحكم باليد. واوضح ان اهداف الورشة تصب في صلب سياسة الدولة الداعمة والداعية للاهتمام والنهوض بفئة الشباب، مشددا على النهج الذي يتبعه المكتب العام بالاتحاد الدولي لشئون الموهبة والابداع في دعم وابراز دور الشباب في التنمية المجتمعية كونهم الاستثمار الحقيقي ورجال المستقبل. وأعلن ان الاتحاد الدولي على استعداد لتبني الأفكار والحلول التي يخرجون بها في حال تم التأكد من انها فكرة حديثة ولم تعمل من قبل فسيقوم الاتحاد الدولي بتحويلها الى مكتب براءات الاختراع لمساعدة الفريق للحصول على براءة الاختراع. واكد ان ورشة الموهوبين للعلوم التطبيقية تستهدف في المقام الأول تطوير المناهج التربوية والاثرائية التي ترتكز على تنمية مهارات التفكير العليا والابداع لتنمية مواهب وابداعات الأبناء، وبناء نموذج تربوي متكامل لرعاية الطلبة الموهوبين والمبدعين يقوم على مبدأ الشراكة بين أولياء الأمور وأسرة المدارس الحاضنة لفصول الموهبة والابداع والعاملين، لافتا الى ان الورشة تستهدف بالدرجة الاولى أيضاً احتضان الموهوبين، وتدريبهم لاكتساب مهارات حرفية صناعية وتكنولوجية متقدمة ليصبحوا قادرين على التعامل وادارة مختبرات التصنيع ونطمح بان يصبح برنامج الورشة لأصحاب الهوايات والمخترعين وأصحاب المهارات الحرفية مركزاً لتحويل أفكارهم الى نماذج تطبيقية كمرحلة أولى للتصنيع التجاري.