ينظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، اليوم الثلاثاء، لقاءً تدريبيًا حول ترشيد وسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب العربي، وذلك بفندق فيرمونت بمصر الجديدة. ويأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات ينظمها المركز في إطار مبادرة رائدة انطلقت بالعاصمة النمساوية فيينا في نوفمبر 2014، لمناهضة العنف المرتكب باسم الدين برئاسة الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وتحتوي فعاليات اللقاء مجموعة من التدريبات تعقد في كل من عَمّان والقاهرة وإربيل وتونس ودبي، لتشمل مشاركين من كل الدول العربية. اللقاء هو الثاني ضمن خطة أعمال البرنامج التدريبي الإقليمي الذي ينظمه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار"، مع العلم أنه عُقِد اللقاء الأول ضمن سلسلة التدريبات في عَمّان الشهر الماضي حيث كان انطلاقة لمجموعة تدريبات تالية. ويهدف هذا البرنامج إلى دعم وتعميق مفهوم المواطنة المشتركة وترسيخ التعايش السلمي والتفاهم والتعاون في الدول التي يتعايش فيها أتباع الأديان والثقافات المتنوعة، وذلك حفاظا على التنوع الديني والثقافي من خلال تطوير طرق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتسخيرها لخدمة أهداف الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، إلى جانب إطلاق حملات إعلامية إقليمية لمواجهة العنف بكل أشكاله وخصوصًا المرتكب منه باسم الدين، ومكافحة التطرف والإرهاب عبر مشاركة قيادات دينية وخبراء في شبكات التواصل الاجتماعي والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وبدعم من بعض الرموز المؤثرة في مواقع التواصل الاجتماعي