تناول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و "تويتر" فى الذكرى ال"47" لإعدام المناضل الثورى الكوبي الماركسى الارجنتينى "إرنستو تشى جيفارا" بناءا عن امر الرئيس البوليفي "رينيه باريينتوس" في 9 أكتوبر 1967. حيث علق أحد المغردين قائلا : " ما يؤلم الانسان هو ان يموت على يد من يقاتل من أجلهم " . و قال اخر : " قتلوا الجسد واحيو الفكرة لمليون عام " . وأضاف أخر قائلا : " كنت وستظل الثورة بكل مفرداتها " . وقالت ناشطة : " من قتل الثائر جيفارا هو نفسه من يحاول قتل كل ثورة صحيحة تمتلك منهج العدل و الشرف و الكرامة " . و قال ناشط أخر : " ذهب جسدا وبقى فكرا " . وقالت احدى المغردات : " لكل الناس وطن يعيشون فيه , الا نحن فلنا وطن يعيش فينا , تحية لروحك المتمردة على الظلم لن ننساك يا رمز النضال " . وقال أخر : " انا انتمى للجموع التى رفعت قهرا هرما انا انتمى للجياع ومن يقاتل " . وقال اخر : " فى مثل هذا اليوم تم اغتيال الرفيق الاممى تشى جيفارا انه بالفعل حاله عصية على الامبريالية " . و أضافت أخرى : " علموا اولادكم ان الانثى هى " الرفيقة " , هى الوطن , هى الحياة " . وتابع ناشط قائلا : " مات المناضل المثال يا ميت خسارة على الرجال مات البطل فوق مدفعه جوا الغابات " . وقال أخر : " مينا دنيال و جيفارا ماتوا فى نفس اليوم و الاتنين اتغدر بيهم " . وقالت مغردة : " بالاضافة لكون النهاردة ذكري ماسبيرو فهو ايضا ذكرى رحيل جيفرا فليرقد الجميع فى سلام " . وأضاف أخر قائلا : " الابطال سيرهم لا تنمحى " . وقالت ناشطة : " يقولون اذا رايت عبدا نائما فلا توقظه حتى لا يحلم بالحرية .. أما انا فاقول لهم اذا رايت عبدا نائما فايقظه وحدثه عن الحرية " . وقال ناشط : " ذكراه لا تنسى واكثر ما يذكره العرب وهم " غنم " جيفارا " . و تابع أخر قائلا : " كلل نضاله بمصرعه ومن سكات " . و قال مغرد : " فى مثل هذا اليوم عام 67 تم اعدامه , العجيب فى هذا الشخص , انه كان مجرم لاجل الانسانية " . و أضاف أخر قائلا : " اليوم هو يوم الذكريات السوداء .. مقتل جيفارا و أحداث ماسبيرو , يوم يشهد على جرم العسكر " . وقال أخر : " الثورة شئ تحمله فى اعماقك و تموت من اجله , وليس شئ تحمله فى فمك وتعيش على حسابه " . وتابع ناشط قائلا : " إذا فرضت على الانسان ظروف غير انسانية ولم يتمرد عليها سيفقد إنسانيته شيئا فشيئا " . و قال ناشط : " الحق الذى لا يستند الى قوة تحميه باطل بشرع السياسة " . وقال مغرد : " 47 عاما على رحيل نصير الفقراء و محطم قيود العبودية و ملهم الثورات " . وقالت ناشطة : " يا صبية اعشقى ثائرا يحدثك عن جمال عينيك وسط قنابل الغاز " . وقال ناشط : " العالم لا يحتاج الى النصائح , بل للقدوة , فالحمقى لا يكفون عن الكلام " . وقال ناشط أخر : " خير لى ان اموت وانا واقف على ان احيا وانا راكع " . وقال مغرد : " جيفارا كان ثائر متهور " . وقالت اخرى : " غدا الشيوعية ستوحد البشرية يا جيفارا " . وتابع ناشط قائلا : " الرصاصة اللى بتخرج من سلاح الموت , لكر سير المنعطف , ميهمهاش هتفوت فى مين , ميهمهاش دين الهدف " . وأضاف ناشط قائلا : " لن تستطيع ان تطفئ ظلى , حتى وان اطفأته الشمس " . وقال ناشط : " ان مقاومة الظلم لا يحددها ابدا الانتماء لدين او عرف او مذهب سياسي بل تحددها طبيعة النفس البشرية التى تأبي الاستعباد وتسعى للحرية " .