الموز من ألذ الفاكهة على الإطلاق، بغض النظر عما إذا كنت تحبه نيئًا أو مخفوقًا مع الحليب أو مشويًا أو مطهيًا في وصفة من الحلوى. وإلى جانب كونه فاكهة لذيذة، يساهم الموز في تعزيز صحة الجسم، والمساعدة في تنظيم عملية الهضم والسيطرة على الشهية، وعلاج فقر الدم، بالإضافة إلى ما يحتويه من الفيتامينات والمعادن. وفيما يلي الأسباب التي تجعل تناول الموز يوميًا من العادات الهامه للصحة: تحسين أداء الجهاز الهضمي: الموز من الفاكهة الغنية بالألياف القابلة غير القابلة للذوبان، حيث تساعد على تنظيم عملية الهضم في الجسم تعزيز صحة الأوعية الدموية: تناول وجبة أو اثنين من الموز يوميًا يزوّد الجسم بأربعة جرامات إضافية من الألياف، ما يساهم في خفض خطورة الإصابة بأمراض الأوعية الدموية ومرض القلب التاجي وأمراض القلب بشكل عام. تحسين المزاج: تحتوي حصة واحدة من الموز على 27 مللي جرامًا من معدن المغنيسيوم، الذي يساعد في تحسين المزاج، ويساعد في الخلود إلى النوم، وفي المقابليعاني الأشخاص الذين لا يتزودون بالقدر الكافي من المغنيسيوم من أعراض التوتر والاكتئاب. تشكيل خلايا صحية: تحتوي حصة واحدة من الموز على 20 % من حاجة الجسم البالغ لفيتامين "بي 6"، الذي يدخل في تشكيل هرمون الإنسولين الضروري للسيطرة على معدل السكر في الدم، والأحماض الأمينية الضرورية لتكوين خلايا صحية. محاربة فقر الدم: الموز غني بمعدن الحديد، الذي يحفّز على إنتاج مادة الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء ومعالجة فقر الدم.