قال النائب احمد رفعت وهو ضابط مباحث سابق إن هناك عناصر من وزارة الداخلية تسعي لتدمير الوزارة وذلك بالدعوة الي اضراب امناء الشرطة والافراد والذي دعا إليه اللواء علي الغريب مساعد وزير الداخلية وان هذا الاضراب سوف يكون له اثاره السلبية علي مصر وسوف يؤدي الي انفلات امني قد يؤدي الي هروب المساجين خاصة نزلاء طرة وهو ما يعني انها مؤامرة ضد هذا الوطن . وقال رفعت إن هذه المؤامرة تمت بدعوة من اللواء علي الغريب في معهد التدريب لامناء الشرطة بأكاديمية الشرطة وفي محاضرة مسجلة طالب امناء الشرطة بالاضراب وان حقوقهم لن يحصلوا عليها الا بالاضراب وهو ما دفع احد الامناء في المحاضرة ليرد عليه انت متأكد انك مساعد لوزير الداخلية، مضيفا أن هذه الدعوة لاقت صدي لدي امناء الشرطة وبالفعل هناك ترويج لها عبر الفيس بوك وهو ما نحذر منه بأنه في حال تنفيذ الامناء والافراد لتهديدهم بالاضراب والاعتصام سوف يكون له اثره السلبي علي الحالة الامنية في الاقسام والسجون لان ضباط الشرطة لا يستطيعون العمل الا من خلال امناء الشرطة والافراد وهو ما سيؤدي الي انفلات امني. واكد رفعت ان وزير الداخلية حقق في قيام اللواء الغريب بتحريض أمناء الشرطة وقرر منعه من التدريب او القاء محاضرات في اكاديمية الشرطة كما قرر وزير الداخلية ان يتم تسجيل كل المحاضرات في الدورات التدريبية التي يحصل عليها الامناء والافراد وهوما يؤكد ان الوزير تحري بنفسه وتأكد من ان هناك مساعدين له يقومون بالتحريض لاضراب امناء الشرطة من اجل الحصول علي مطالبهم متمثلة في تحسين الاجور والترقية لدرجة ضابط ويأتي هذا رغم ان هناك كتابا دوريا من الوزير يؤكد فيه موافقته علي تحقيق طلبات الافراد ورغم هذا يحرض عدد من قيادات الشرطة الامناء علي الاضراب من اجل تحقيق المطالب التي تعهد الوزير بتحقيقها واكد رفعت انه عقد مع افراد الشرطة ثلاثة لقاءات ومازال جانب منهم يدعو ويتحمس الي الاضراب. وحول واقعة ضابط امن الدولة الذي تم القاء القبض عليه امام البرلمان فيما يردده البعض بانها جزء من المؤامرة علي وزارة الداخلية قال رفعت: ان التقرير المبدئي الخاص بالتحقيق في قيام ضابط امن الدولة احمد صلاح الدين بتحريض عمال بتروجت علي اقتحام مجلس الشعب غير حقيقي لان لجنة الدفاع والامن القومي ذهبت الي وزارة الداخلية بعد سماع شهادة خمسة عمال من بتروجت واكد تقرير وزارة الداخلية ان هذا الضابط في مأمورية تأمين وزارة الداخلية علي مدار ثلاثة ايام كما ان شهود الواقعة من جنود الجيش اكدوا ان عمال بتروجت هم الذين قاموا بالتحرش بهذا الضابط، فضلا عن ان هذا ليس اسلوب امن الدولة، لان امن الدولة تقوم بتجنيد عنصر منهم لا ان تدفع بأحد ضباطها ومعه كل بياناته الشخصية وهو ما يؤكد ان واقعة تحريض ضابط الامن الوطني للهجوم علي البرلمان غير حقيقة ولكن الحقيقة هي ان عمال بتروجت علموا ان هذا آخر يوم في البرلمان خلال هذا الاسبوع لذلك أرادوا ان يفتعلوا أزمة لاثارة اهتمام الرأي العام بهم . نشر بتاريخ / 19 /3/2012