دعم البرلمانيين والسياسين اتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسي مع فرنسوا اولاند رئيس فرنسا، بشان مواجهة الإرهاب وتجفيف منابعة بعدم مد الجماعات المتطرفة بالأموال والسلاح، وشدد الجميع على أن المواقف الفرنسية الداعمة لمصر في حربها ضد الإرهاب ومساهمتها في حصول مصر على الأسلحة المتطورة اللازمة لمواجهتة يمثل خطوة كبيرة في وئد الإرهاب والتخلص منه في مصر وجميع دول أوروبا. ورصدت «صوت الأمة» ردود أفعال الأحزاب السياسية حول هذه الاتفاق بشأن مكافحة الإرهاب، حيث أكدوا على أن الخطوة بمثابة ضربة بيد من حديد علي تلك الدول الأوروبية التي تساند وتدعم الجماعات الارهابية وخطوة جريئة في قيادة البلدان الحرب ضد الإرهاب. البرلمان يشيد بالاتفاق قال النائب أحمد إمبابي مرشح دائرة السلام أول القاهرة، إن لقاء أولاند تناول عددا من القضايا التى تهم مصر وفرنسا فى مجالات التعاون العسكرى والأمني ومكافحة الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خاصة ليبيا. وأشار إمبابي إلى أهمية الاتفاق علي التعاون البرلمانى بين البلدين خاصة أن فرنسا كانت من الدول الأوروبية التى ساندت مصرعقب ثورة 30 يونيو. فرنسا تقود أوروبا لمواجهة الارهاب قال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى الشئون الدولية، إن إعلان فرنسا تعزيز التعاون مع مصر فى مكافحة الإرهاب، يعنى أن هناك تعاونا سياسيا وعسكريا خلال الفترة المقبلة بين البلدين وتبادل للمعلومات لمواجهة التنظيمات الإرهابية فى كلا البلدين. وأضاف الخبير فى الشئون الدولية ل«صوت الأمة»، أن فرنسا ستعلب دورا كبير فى الاتحاد الأوروبى خلال الفترة المقبلة لجعله يتعاون مع مصر فى مواجهة الإرهاب خاصة أن دول أوروبا بدأت تستشعر خطر الإرهاب. وأكد الاوندي أن من الأهمية أن تتعاون مع القاهرة للتصدى للتكفيريين فى المنطقة، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قال إن مصر تصدت بقوة للإرهاب لمواجهة التيارات المتطرفة لما تحمله من الأفكار المتطرفة من فوضتها على مقدرات الشعوب، موضحا أن الجماعات التى تعمل على التحريض ضد سلطة الدولة والسيطرة على المساحات من الأراضى وعلى اخضاع إرادة الشعوب بالسلاح ما هى إلا تنظيمات وجماعات إرهابية يتعين مكافحتها بتجفيف منابع تمويلها وإمدادها بالسلاح. التبادل العسكري بين البلدين رحب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي بزيارة الرئيس الفرنسى للقاهرة، وأكد أنه تكتسب أهمية كبري فى ظل أجواء الشد والبيانات الغاضبة الصادرة من البرلمان الأوروبي ضد ما يسموه بانتهاكات حقوق الإنسان مستغلين قضية مقتل الشاب الايطالى روجينى . وأعرب رئيس حزب الجيل، عن أمله فى أن تسفر زيارة الرئيس الفرنسى بما لفرنسا من دور قائد فى أوروبا وتتفهم موقف الحكومة المصرية، مؤكدا على أنه لا يوجد حالات اختفاء قسرى ولا تعذيب فى السجون المصرية، ولا يوجد معتقلين وإنما حبس بأوامر من السلطة القضائية المختصة ممثله فى النيابة العامة. وأوضح الشهابي أن الزيارة دفعة قوية فى مجال الاستثمار الفرنسى فى مصر، وان يستمر التعاون العسكرى بين البلدين من خلال قرار مصر الاستراتيجى بتنويع مصادر بعد شراءها الطائرة رافال وحاملة الطائرات مسيترال. وتوقع رئيس حزب الجيل أن تساهم زيارة الرئيس الفرنسى فى فك الحصار الغربى النشط الآن على مصر الساعى لتنفيذ مخططهم الغربى لضرب الدولة المصر. وفي نفس الشأن فقد قام قائد قيادة العمليات الخاصة الفرنسي الجنرال جريجوار دي سان-كوينتين، الذي وصل إلى القاهرة في فبراير الماضي قادما على رأس وفد من باريس فى لزيارة مصر لدعم علاقات التعاون بين البلدين خاصة في مجال مكافحة الإرهاب. وقالت مصادر، إن المسئول الفرنسي التقى خلال زيارته مع كبار المسئولين لبحث دعم علاقات التعاون بين مصر وفرنسا وبحث آخر تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط خاصة في ليبيا وسوريا واليمن ودعم التعاون في مواجهة التنظيمات لإرهابية.