قال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية إن المواقف السويدية المعلنة على لسان رئيس وزراءها والموقف الفرنسي المعلن اليوم على لسان المتحدث باسم وزيرة خارجيتها رومان نادال، بأنه يتعين فى وقت ما الاعتراف بالدولة الفلسطينية هى خطوات مشجعة وفى الاتجاه الصحيح وتخدم وتعزز مستقبل مسيرة السلام فى فلسطين والمنطقة بأكملها. وأكد أبو ردينة أن التركيز الأوروبى والعالمى على ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين والمنسجم مع الشرعية الدولية وقرار الجمعية العامة الصادر في 29 نوفمبر عام 2012 يلاقي كل الترحيب والتقدير من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" والقيادة الفلسطينية لأن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية هو الطريق الصحيح للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها. وأضاف أن بلاده تحث دول العالم اجمع على أن تأخذ مثل هذه المواقف الشجاعة ، كما تعرب عن استغرابها للدول التي لا زالت تسير عكس منطق التاريخ وضد عملية سلام ناجحة ودائمة تمهد لعودة الأمن و الإستقرار لهذه المنطقة المضطربة والمتفجرة.