أعلنت المنظمة الدولية للأمراض المستعصية، في المؤتمر العالمى لأمراض الكبد 2016 الذي عقدته في برشلونة بإسبانيا، عن نجاح شركة أدوية مصرية في التوصل لعقار جديد يعالج مرضى التهاب الكبد الوبائى (فيروس سي)، ويخفض كلفة العلاج عالميًا وبشكل كبير، ما دعا للتساؤل عن سبب التأخر في إنتاج هذا الدواء بالداخل حتى الآن، وما إذا كان وراء ذلك شبهة فساد. ووفقًا لصحيفة «جارديان» البريطانية، ذكرت المنظمة خلال المؤتمر، أن العقار الجديد تم اختباره بنجاح في مصر على 300 مريض، وحقق نسبة شفاء 100 بالمئة، ومن المتوقع أن يطرح في الأسواق المصرية خلال 12 شهرًا. وقال الدكتور أشرف المكاوي، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن مصر رفضت تسجيل العقار بها، بدعوى أنه ليست له مرجعية في دول أخرى، موضحًا أن القانون المصرى لا يسمح بتسجيل الأدوية، إلا التي لها مرجعية في عدد من الدول الأخرى.