سياسيون يقدمون 5 نصائح للسيسي قبل رسالته للشعب.. «الزاهد»: يجب التراجع عن ضم جزيرتي «صنافير وتيران».. «زهران»: على الرئيس الإعتذار عن الإتفاقية..«الحريري»: يجب تقديم وثائق تاريخية لإثبات الجزيرتن لمصر

وجه بعض السياسين العديد من النصائح قبل خطابة الذي سيلقية علي الشعب المصري بشأن ضم جزيرتي "تيران وصنافير" للمملكة السعودية وفي تصريحات خاصة لصوت الأمة قال السياسيون:
أكد مدحت الزاهد نائب رئيس حزب التحالف الشعبي، أن علي الرئيس التراجع عن التنازل عن الجزرتين لاعتبارت تتعلق بلأمن القومي المصري وتاريخها، موضحًا أن هناك مايوجد من الأدلة والوثائق التي تثبت سيادة مصر عليهما.
فيما قال الدكتور جمال زهران مدرس العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه على الرئيس الإعتذار عن التعتيم على مسالة ضم الجزيرتين، والتي تمثل أمن قومي بالنسبة للحدود المصرية وسيادتها عليها وعدم مشاركة الرأي العام في الأمر وأيضا عن خطا وزارة البيئة بشان رفع االجزيرتين من علي خرائطها متسائلا، :«كيف لاسرائيل أن تعرف بشأن ضم الجزيرتين لسعودية قبل الشعب المصري بأسبوعين وفقا للصحف الاسرائيلة وتصريحتها؟».
ونوه مصطفي السعيد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عن نصيحتة للرئيس السيسي قبل خطاب غدا، على الرئيس أن يطمئن الشعب بإلغاء الاتفاقية واحالة موضوع ضم الجزيرتين لهيئة التحكيم الدولي، مؤكدا على تشكيل لجنة من الخبراء في القانون الدولي والجعرافيا والتاريخ والسياسيين من مختلف التيارات لتحديد خطوات اعادة النظر في ضم الجزرتين علي اساس علمي وسياسي سليم.
وأشار السعيد أن علي الرئيس دعوة كل من لديهم أدلة اثبات علي مصرية جزيرتي صنافير وتيران وتسليمها إلي اللجنة المختصة لبحثها.
طالب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، «أن على الرئيس التحدث بكل صراحة عن الأسباب الحقيقية التي جعلتة يتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريين للسعودية فالحديث عنهما يجب أن يكون بشكل واضح وصريح بعيدا عن اللف والدوران».
وأشار ناجي الشهابي الابتعاد عن الحديث في الوثائق المزعومة التي خرجت بها وزارة الخارجية والحكومة والتي لم تصل الي مرتبة الوثائق وإنما خطابات متبادلة بين وزير الخارجية المصري ونظيرة السعودي.
وطالب النائب هيثم الحريري الرئيس أن يأمر مجلس الوزراء بعمل طلب إحاطة بشأن اتفاق ترسيم الحدود بين مصر والسعودية فيما يخص حزيرتي تيران وصنافير وتقديم الوثائق التاريخية الموجودة لدي وزارة الخارجية ولدي وزارة الدفاع التي تخص الجزرتين، مشيرا إلى أن التاريخ لن ينسي لنا جميعا اذا تهونا في مثل هذة القضايا وحق الأجيال القادمة فيها وأن هذا معلق برقابنا جميعا.