التقى سامح شكرى، وزير الخارجية، مع عدد من أعضاء مجلس تحرير جريدة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وذلك على هامش أعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفى إطار عدد من اللقاءات التى يجريها الوزير شكرى مع وسائل الأعلام الأمريكية سواء المقروءة أو المرئية. وخلال اللقاء جرى نقاش موسع أجاب فيه الوزير شكرى على عدد من أسئلة أعضاء مجلس تحرير الجريدة حول التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الجارية فى مصر، ومغزى وأهمية لقاء الرئيس السيسى مع الرئيس أوباما، باعتباره اللقاء الأول على المستوى الشخصى بينهما، فضلا عن الرؤية المصرية للعديد من القضايا الإقليمية والدولية المثارة، وعلى رأسها قضية الإرهاب، وأهمية التعامل معه فى إطار شامل بما يسهم فى نجاح الجهود الخاصة بمكافحته، والقضاء على التنظيمات الإرهابية فى المنطقة، والجهود المصرية لتثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وإعادة إعمار قطاع غزة، فضلا عن تطورات الأوضاع فى كل من ليبيا والعراق وسوريا ورؤية مصر لمساعدة هذه الدول على الخروج من أزماتها الراهنة. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن الوزير شكرى جدد التأكيد على عزم الحكومة المصرية بناء دولة ديمقراطية حديثة تحقق طموحات الشعب المصرى، وأن الرئيسين السيسى وأوباما اتفقا فى لقائهما على أهمية العلاقات المصرية- الأمريكية، والطبيعة الاستراتيجية لها، والحرص على تطويرها ودفعها إلى آفاق أرحب بما يُحقق مصالح البلدين والشعبين، وإطلاق عمل آلية الحوار الإستراتيجى.