أعلن البنتاغون يوم الخميس 25 سبتمبر أن الغارات التي تقودها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها استهدفت 12 مصفاة نفطية، يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية شرق سورية. وقالت القيادة الاميركية الوسطى في بيان إن هذه المصافي تنتج ما بين 300 و500 برميل يوميا وتدر نحو مليوني دولار يوميا على الجهاديين. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في تصريح صحفي إن الضربات الجوية طالت 13 هدفا بينها 12 مصفاة في شرق سورية. وأوضحت القيادة الاميركية أن الهدف الثالث عشر كان آلية "داعش" قرب دير الزور وتم تدميرها. وأكد نشطاء سوريون أن 14 جهاديا و5 مدنيين قتلوا خلال هذه الغارات الجوية. من جانبها واصلت الطائرات الحربية الفرنسية قصفها لمواقع "الدولة الإسلامية" في العراق، ساعات بعد إعدام رهينة فرنسي في الجزائر من قبل جماعة جهادية موالية لتنظيم "داعش". وذكر بيان للحكومة الفرنسية أن طائرات "الرافال" الفرنسية شنت موجة ثانية من الغارات الجوية في العراق استهدفت مواقع ل"داعش". وتأتي هذه الغارات بعد إعلان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم أمس الأربعاء عزمه مواصلة الحرب ضد الإرهاب في العراق، مشيرا إلى أن إعدام الرهينة الفرنسي هيرفي غورديل لن يزيد فرنسا إلا إصرارا من أجل القضاء على هذا التنظيم المتطرف.