توافد أعداد كبيرة من متظاهري التحرير الى شارع مجلس الشعب ، لاعلان تضامنهم مع معتصمى الالتراس امام مجلس الشعب ، وحرص القائمون على الاعتصام على تفتيش المترددين ومنع مرور أى شخص إلا بعد إشهاره بطاقته الشخصية، كما ارتدى المسئولون عن تفتيش المترددين على الاعتصام زيا مخالفا يميزهم عن بقية المعتصمين حتى يتم طرد العناصر المندسة من الاعتصام . وكان قد علق المعتصمون لافتة على البوابة الحديدية بشارع مجلس الشعب، كتب عليها "ممنوع الوقوف أو التحدث منعا للإحراج"، مكونين كردونا للفصل بينهم وبين قوات الأمن. بينما كاد ان يتسبب الأمن المسئول عن تأمين مجلس الوزراء فى أزمة مع المتضامنين مع الألتراس، بسبب منعهم من المرور بشارع قصر العينى والانضمام للمعتصمين، ونشبت مشادات طفيفة بين الجانبين، وسمح بعد ذلك الأمن للمتضامنين من المرور.