سادت حالة من الحزن, وتعالت أصوات بكاء أهالي شهداء مذبحة بورسعيد بمجرد أن قام شباب ألتراس النادي الأهلي المعتصمون أمام مجلس الشعب بعرض صور شهداء مشجعي النادي, والجريمة التي تعرضوا لها في ستاد بورسعيد علي شاشة عرض ليلة أمس. ورفع المعتصمون العديد من اللافتات التي تحمل مطالب القصاص العادل لشهداء أحداث بورسعيد, وتغليظ العقوبات علي النادي المصري البورسعيدي, وتجميد أي نشاط كروي لحين تحقيق المطالب, ومن ضمن هذه اللافتات, لافتة كتب عليها أخويا قتلوه في المدرج.. والداخلية وقفة بتهرج و القصاص مطلبا.. لشهداء بورسعيد, وأعظم تاريخ.. بالدم كتبناه. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات.. منها: القصاص.. القصاص.. ضربوا أخويا بالرصاص, ولابس تي شيرت أحمر وراح بورسعيد.. رجع في كفن أبيض شهيد, والداخلية هيا هيا.. شوية بلطجية. واستمر المعتصمون من شباب ألتراس النادي الأهلي في عمل حواجز أمنية لمنع دخول أي عناصر يحتمل أن تثير الشغب, وأيضا للقضاء علي أي مشكلات قد تحدث, وقاموا بتفتيش المترددين ومنع مرور أي شخص إلا بعد إشهار بطاقته الشخصية والتأكد من شخصيته, ملتزمين جميعهم بزي خاص يميزهم عن المعتصمين أو الزائرين. وقد انضم العشرات من متظاهري الحركات والقوي الثورية لمعتصمي ألتراس النادي الأهلي أمام مجلس الشعب عصر أمس لتأكيد مطالبهم ومشاركتهم في اعتصامهم. وقام عدد من متظاهري التحرير بتحطيم جزء من الجدار الخرساني بشارع قصر العيني ليلة أمس, بهدف فتح الطريق وإعادة حركة المرور إلي سابق عهدها, مبررين ذلك بأن الحوائط الخرسانية التي نصبتها قوات الأمن في محيط وزارة الداخلية في أثناء أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود منعت الكثير من الوصول إلي عملهم.