أختتمت منذ قليل ، فاعليات المشروع الممول من الاتحاد الأوروبى، والذى تنظمه جامعة الإسكندرية بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرانكفونية، تحت عنوان "التوجيه والدمج المهني فى جامعات لبنان ومصر وسوريا"، بمشاركة وفود من 11 جامعة عربية. والذى افتتحت فاعلياته كلية العلوم جامعة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء. تأتي أهمية المشروع محليا وإقليميا، لتأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل، ويطبق المشروع فى 11 جامعة فى الشرق الأوسط، موزعة كالتالى: 6 جامعات فى لبنان، وجامعتان فى سوريا، و3 جامعات مصرية. يذكر أن الجامعات المصرية المشاركة في المشروع هي: جامعة القاهرة، والجامعة الفرنسية، وجامعة الإسكندرية، بتمويل من المفوضية الأوروبية، والتنسيق مع جامعة "بواتييه" الفرنسية، بالشراكة مع مكتب الشرق الأوسط التابع للوكالة الجامعية الفرانكفونية، وجامعتى ياش برومانيا، وكويمبرا بالبرتغال. أشاد الدكتور الحضور بمستوى فريق العمل الذى قام بتنفيذ المشروع بجامعة الإسكندرية خلال 3 سنوات، ليساهم فى تمكين الشباب من معرفة البرامج الدراسية بالكليات المختلفة، وتنمية مهاراتهم من أجل الحصول على وظيفة مناسبة. تتمثل أهمية المشروع في حل مشكلتين أساسيتين هما: الفجوة بين البرامج الدراسية وسوق العمل، بالإضافة إلى مشكلة البطالة التى تعانى منها مصر، مشيداً بدور مركز التوظيف الذى افتتح مؤخراً بكلية التجارة، ومؤكداً ضرورة استمرار التعاون بين جامعات دول البحر المتوسط. وأن الهدف الأساسى للمشروع هو مساعدة الطالب والخريج فى إيجاد فرصة عمل مناسبة، وتطوير مستقبله الوظيفي، من خلال موقع إلكتروني يوجه الطالب للبرامج الدراسية المتاحة، والآفاق المهنية ذات الصلة، بالإضافة إلى مركز توظيف يساهم فى تطوير مهارات الطلاب والخريجين لتأهيلهم لسوق العمل.