أعلن، فلاديمير ستيبانوف، نائب وزير الطوارئ الروسي، ظهر اليوم الأحد 20 مارس، الانتهاء من أعمال البحث والإنقاذ في مكان تحطم طائرة «بوينغ» الإماراتية في مطار مدينة روستوف على الدون بجنوبروسيا الاتحادية. وجرت هذه الأعمال، على حد قوله، على مساحة بلغت حوالي 15 هكتارًا «150000 متر مربع» بمشاركة 700 رجل بحث وإنقاذ، علمًا بأن حطام الطائرة انتشر في مستطيل بمقاس 450250 مترًا، وتراوح حجم قطع الحطام بين الصغير جدًا والكبير بطول 5 أمتار. يذكر أن 62 شخصًا لقوا مصرعهم في تحطم طائرة "بونيغ 737-800" التابعة لشركة «فلاي دبي»الإماراتية، صباح السبت، في مطار روستوف على الدون جنوبروسيا، وكانت الطائرة قادمة من دبي، وتحطمت بعد المحاولة الثانية الفاشلة للهبوط في المطار بسبب سوء الأحوال الجوية. وكان على متن الطائرة 55 مسافرًا، بما في ذلك 44 مواطنًا روسيا، و8 مواطنين أوكرانيين، و2 من الهند ومواطن أوزبكي، إضافة إلى 7 من أفراد الطاقم. وصرح وزير المواصلات الروسي مكسيم سوكولوف، من جهته، بأن فحص أشلاء جثامين الضحايا سيستغرق أسبوعين في أحسن الأحوال، وكان ممثل سلطات مقاطعة روستوف أعلن سابقًا أن الأشلاء نقلت بالكامل إلى المكتب الإقليمي للطب الشرعي. في غضون ذلك وصل أكثر من 10 ممثلين عن هيئة الطيران الدولية إلى مطار روستوف على الدون للتحقيق في ملابسات وقوع كارثة طائرة "بوينغ" الإماراتية. كما أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن الصندوقين الأسودين المتضمنين لمسجلات الطيران التابعين لطائرة "بوينغ"، التي تحطمت، أمس السبت، في مدينة روستوف على الدون الروسية، قد تم نقلهما إلى موسكو، حيث سلما للجنة الطيران الدولية. وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، أن إجراءات فك بيانات الصندوقين الأسودين قد بدأت اليوم الأحد، ودعت اللجنة للمشاركة في هذه العملية خبراء مختصين من دولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة، وفرنسا.
