أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن مدعى عام باريس سيطلب من السلطات البلجيكية تسليم صلاح عبد السلام المطلوب الأول في هجمات 13 نوفمبر الارهابية بباريس. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مساء أمس الجمعة، في بروكسل عقب اعلان الشرطة البلجيكية عن القبض عن صباح عبد السلام. وقال أولاند إنه ليس لديه شك أن السلطات البلجيكية ستستجيب سريعا للطلب الفرنسي، داعيا من ناحية أخرى الى أهمية تكثيف الجهود لالقاء القبض على مزيد من المشتبه بهم. ومن جهته، وصف رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل توقيف صلاح عبد السلام بأنه انتصار في المعركة ضد الاٍرهاب، متوجها بالشكر الى كل الجهات التي تساهم من قريب او من بعيد في مكافحة الاٍرهاب. يشار الى انه بعد مطاردة دامت أكثر من أربعة أشهر، ألقت الشرطة البلجيكية الجمعة على الفرنسي البلجيكي صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس الأخيرة، والتي تعد أعنف هجمات في تاريخ فرنسا المعاصر، قتل فيها 130 شخصا في 13 نوفمبر الماضي. وأفادت مصادر أمنية فرنسية بأن عبد السلام أصيب بجروح في ساقه خلال عملية مداهمة ظهر الجمعة في حي مونلبيك الفقير، الذي ينحدر منه، قرب العاصمة بروكسل.