فريق العمل البريطاني الإماراتي يؤكد أهمية استقرار وازدهار الشرق الأوسط

أكد فريق العمل البريطاني الإماراتي أهمية استمرار التعاون الثنائي بين البلدين، لمواجهة التحديات السياسة والأمنية التي تواجه العالم حاليا، مشددا على أن شرق أوسط مزدهر ومستقر يصب في صالح الجميع.
وعقد فريق العمل الإماراتي البريطاني اجتماعه ال15 في لندن أول أمس الأربعاء، برئاسة وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية توباياس إلوود، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش.
وذكر بيان صادر من الخارجية البريطانية أمس الخميس، أن الوزيرين اتفقا على أهمية التعاون المستمر حول التحديات السياسية والأمنية الرئيسة، التي تواجه العالم اليوم، مؤكدين على أن شرق أوسط مستقر ومزدهر يصب في مصلحة الجميع.
وأشاد الوزيران بالتعاون الوثيق بين البلدين، وأعادا التأكيد على ضرورة اتباع الحل السياسي في اليمن، ومعالجة الوضع الإنساني هناك.
كما شجعا جميع الأطراف على دعم العملية السياسية في سوريا، وخصوصا في ضوء الفظائع التي ارتكبت هناك، بجانب التعاون بشكل أوثق وفعال في مكافحة داعش، ولا سيما من خلال التصدي للدعاية التي تقوم بها المجموعة الإرهابية عبر الإنترنت.
واستعرض فريق العمل التعاون بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة حول القضايا الإنسانية، حيث رحب إلوود بالمساعدة الإنسانية التي تقدمها الإمارات إلى اليمن وسوريا، والتعاون والحوار الجاري بين وزارة التنمية الدولية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ورحب الوزيران أيضا بالتعاون الثنائي في مجال إنفاذ القانون، والجهود المبذولة لتعزيز هذا التعاون، وخاصة بشأن الجريمة وتمويل الإرهاب وغسل الأموال وتسليم المجرمين، وأعربا عن تطلعهما لمكافحة الفساد، في القمة المقبلة التي ستعقد في لندن يوم 12 مايو القادم، ومؤتمر الجريمة الذي سيعقد في أبو ظبي يومي 21 و22 سبتمبر القادم.
وقال الوزير الإماراتي أنور قرقاش بعد انتهاء اجتماع فريق العمل "أجرينا مناقشات بناءة من شأنها أن تمكننا من مواصلة التقدم بشأن مجموعة من الموضوعات الثنائية ذات الاهتمام المشترك، يسعدني إجراء حوارات متعمقة حول القضايا المتعلقة بالسلام والأمن في الشرق الأوسط، والتركيز الشديد الذي تضعه دولتينا على أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمة التي تواجه المنطقة."
من جانبه، وصف الوزير البريطاني اجتماع فريق العمل "بالمثمر للغاية"، مضيفا "أقدر مناقشتنا لمثل هذه المجموعة الواسعة من المواضيع، ومراجعتنا للتعاون في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتواصل هذه المناقشات التأكيد على أهمية العمل معا بشكل وثيق لمواجهة التهديدات والتحديات في المنطقة وخارجها."