غداً.. السيسي يلقي كلمة في أكبر قمة عالمية مخصصة لبحث التغيرات المناخية وأثرها على العالم

تنطلق غدًا الثلاثاء بمدينة نيويورك، أكبر قمة عالمية مخصصة لبحث التغيرات المناخية وأثرها على العالم وسبل التصدى لها، والتى يشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويلقى كلمة فيها.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون"، دعا قادة وحكومات العالم وأصحاب المصلحة والأعمال التجارية والمجتمع المدنى لحضور القمة بهدف حشد وتحفيز العمل من أجل المناخ.
وتلقى القمة اهتمامًا كبيرًا من قبل الدول الأعضاء حيث أكد أكثر من "120" من رؤساء الدول والحكومات حضور قمة المناخ، ما يجعلها أكبر تجمع يسعى لمعالجة تغير المناخ فى التاريخ.
وقال بان كى مون، إن تغير المناخ هو القضية الحاسمة فى عصرنا وليس هناك وقت لنضيعه، موضحًا أنه إذا لم يتخذ المجتمع الدولى إجراء الآن، فسيضطر إلى دفع أكثر مما يدفعه الآن بكثير، مشيرًا إلى أن الكثيرين رفعوا أصواتهم، وأظهروا قوتهم فى تغيير عقلية الناس، معربًا عن أمله فى أن تساعد هذه القوة – وهذه الحرارة – على تبريد ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى درجتين مئويتين.
وأضاف: "ليس هناك خطة بديلة "خطة ب" لأنه ليس لدينا كوكب آخر "كوكب ب" وعلينا أن نعمل وأن نصعّد من عملنا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة قادة العالم للحضور إلى نيويورك محملين بأفكار جريئة للحد من تأثير تغير المناخ.
وأضاف أنه يتوقع من كل بلد طرح رؤية واضحة لوضع العالم على مسار الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة فى نطاق 2 درجة مئوية وتأكيد دعم الدول لعقد اجتماع فى باريس العام المقبل يهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية تحقيق تلك الرؤية، وحث الدول الأعضاء على تأكيد التزامها بتقديم المسودة الأولى من هذا الاتفاق فى ديسمبر، فى ليما، بيرو.
تجدر الإشارة، إلى أن تغير المناخ هو واقع حقيقى يحمل عواقب حقيقية على حياة الناس حيث يتسبب فى تعطيل الاقتصادات الوطنية ويكلفنا غاليًا اليوم وسيكلف البشرية غدًا أكثر، وثمة احترار "واضح" للمناخ ينعكس فى ارتفاع المتوسط العالمى لدرجة حرارة الهواء والمحيطات وانتشار ذوبان الثلج والجليد وتزايد متوسط مستوى سطح البحر على الصعيد الشامل.