سلاف فواخرجي تنتظر "رق الحبيب"

أكّدت المخرجة رشا شربتجي أن النجمة السورية سلاف فواخرجي ستكون بطلة عملها الدرامي الثاني في الموسم الرمضاني 2015، والذي ستنتجه شركة "سما الفن"، التي أعلنت بدورها أن مسلسل "رق الحبيب" مدرج على قائمة إنتاجاتها لهذا الموسم.
وستبدأ شربتجي بتصوير المسلسل بعد الانتهاء من تصوير مسلسلها الحالي "علاقات خاصة" الذي بدأت تنفيذه في بيروت منذ أيام.
وبانتظار عودة شربتجي يعمل الكاتب فادي زيفا على إجراء بعض التعديلات، واستكمال النص الذي كتبه عبد المجيد حيدر قبل سنوات، وأنجز منه 15 حلقة تحت العنوان ذاته "رق الحبيب"، وقال زيفا في مقابلةٍ لإحدى الصحف اللبنانية مؤخراً إن ما يجريه من تعديلات يأتي انسجاماً مع الواقع المرير الذي نعيشه، وأشار إلى كون المسلسل: "يلخص حياة الطبقة الوسطى التي تدفع ثمن الصراع من دمها، ودمعها، وهمومها، في طرح يعكس الأزمة، وتفاصيلها على البيت السوري".
ويسرد العمل في ثلاثين حلقة، حكاية عائلة دمشقية، مؤلفة من أب وأم وأربعة أولاد (ولدين وبنتين)، يفارق الأب الحياة تاركاً زوجة لها مكانتها الاجتماعية والثقافية، وأولاده الأربعة، ومحل في أحد أسواق دمشق العريقة (البزورية)، ويبدأ الصراع، عندما يطالب الأخوة بتقسيم جديد للميراث، بعدما كان الولد الأكبر وهو المتزعم اقتصادياً، قد وزع الميراث فيما مضى، حسب ما أرضى به ضميره، فاشترى لهم بيوتاً في ضواحي المدينة، مقابل استيلائه الكامل على تجارة والده، وتحتدم القصص مع دخول البلد الأزمة التي بدأت بالاحتجاجات السلمية في منتصف مارس/ آذار2011 لتتحول إلى نزاع دموي.
على صعيد آخر ذي صلة، قال المخرج أحمد صقر، رئيس قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري، في تصريح صحفي، إن مسلسل "شجرة الدر" الذي تقرر إسناد دور البطولة فيه مجدداً لفواخرجي بعد اعتذار الفنانة غادة عبد الرازق: "مستبعد من خطة القطاع لهذا العام".
وأضاف صقر: "إن المسلسل ينتمي لفئة المسلسلات التاريخية التي تحتاج للكثير من التحضير وأموال طائلة لبناء الديكورات والملابس الخاصة به وظروف قطاع الإنتاج حالياً لا تسمح بإنتاجه هذا العام، وهو ما يعني أن العمل مشروع مؤجل التنفيذ حتى إشعار آخر".
يًشار إلى أن مسلسل "شجرة الدر" من تأليف يسرى الجندى، وتدور أحداثه حول رحلة صعود "شجرة الدر" من الحرملك وحتى تولت حكم مصر، ويتطرق العمل للظروف السياسية التي حدثت في هذه الحقبة من تاريخ مصر، والمكائد التي تعرضت لها "شجرة الدر" في القصر وحتى وفاتها.