استغلت الفنانة غادة عبدالرازق الإجازة التى تقضيها خارج مصر ما بين دبى وعدد من الدول الأوروبية للتحضير لمسلسلها الرمضانى القادم «شجرة الدر» والذى تعتبره حلم عمرها حيث بدأت قراءة مجموعة من كتب التاريخ للتعرف على ملامح الشخصية بأكثر من وجهة نظر حتى يساعدها ذلك على الإلمام بتفاصيل شخصية «شجرة الدر» من ناحية الشكل والمضمون ومن المحتمل أن تعود إلى القاهرة خلال الأيام القادمة للبدء فى التحضير الفعلى للمسلسل خاصة أنه ينتمى لنوعية الأعمال التاريخية التى تحتاج لوقت طويل سواء فى التحضير أو التصوير وسوف تعقد جلسات عمل مع المخرج اللبنانى سعيد الماروق المرشح بقوة من العام الماضى لإخراج المسلسل قبل تأجيله وانشغالها بمسلسل «السيدة الأولى» الذى عرض فى رمضان الماضى وقد سبق وصرحت غادة عبدالرازق فى أكثر من لقاء أنها ستعتزل التمثيل بعد تجسيدها لشخصية «شجرة الدر» وقد وجدت غادة فى هذا العمل فرصة لتغيير جلدها وبدء تجربة تقديم الأعمال التاريخية. من جانبه أكد السيناريست يسرى الجندى مؤلف مسلسل «شجرة الدر» أنه انتهى منذ أكثر من عام ونصف العام من كتابة المسلسل وأجرى بعض التعديلات على السيناريو الأصلى للعمل حيث كتبه بصيغة شعبية تتناسب مع طبيعة المشاهد المصرى وأشار إلى أنه منذ أن قام بتسليم سيناريو وحوار المسلسل للشركة المنتجة لا يعلم عنه شيئًا وأنه بعد انتهاء فعاليات المهرجان القومى للمسرح سيقوم بالتفكير فى أعماله المؤجلة. ترجع قصة مسلسل «شجرة الدر» لأكثر من خمس سنوات عندما كان السيناريست يسرى الجندى متعاقدًا مع قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى لإنتاجه وكان ضمن الأعمال الموجودة فى خطة القطاع وبالفعل تم التعاقد مع المخرج محمد عزيزية وحدث صراع بين ثلاث نجمات على الفوز بالدور وهن غادة عادل وغادة عبدالرازق وسلاف فواخرجى الذى استقر الدور عندها وبالفعل تعاقد قطاع الإنتاج معها لكن مع التأجيلات المستمرة للمسلسل اعتذرت سلاف فواخرجى وقام السيناريست يسرى الجندى بسحب المسلسل من قطاع الإنتاج بشكل نهائى وظل حبيس الأدراج إلى أن قامت الفنانة غادة عبدالرازق وشركتها بشراء المسلسل واعتزامها تقديمه لرمضان القادم.
