يلتقي المنتخب المصري مساء غد الجمعة نظيره السنغالي علي ملعب " سيدار سينهوجو " في أولي مباريات التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية المقرر اقامته بالمغرب وتعد هذه المباراة من المواجهات الصعبة والتي تمثل تحديا للفراعنة لتحقيق الفوز خارج الأرض. ويعتبر تاريخ مواجهات الفريقين في صالح المنتخب المصري الذي حقق الفوز علي نظيره السنغالي في 7 مباريات رسمية كان معظمها طريق مصر لتحقيق انجازات كروية حيث فاز المنتخب الوطني ب 3 بطولات امم افريقيا بعد مواجهته مع " أسود التيرانجا " في 1986 انتهت بفوز السنغال الا أنها كانت الضربة التي جعلت مصر تفيق لتحصد البطولة في هذا العام وتخرج السنغال من الدور الأول وفي 1998 تفوقت مصر علي السنغال ضمن تصفيات أمم افريقيا المقامة في بوركينا فاسو بالتعادل في السنغال والفوز في مصر لتخوض بعدها نهائيات أمم افريقيا وتفوز باللقب علي حساب جنوب افريقيا والمرة الثالثة كانت في عام 2006 في المباراة الشهيرة التي تعادل فيها المنتخب الوطني مع نظيره السنغالي وقام حسن شحاته المدير الفني للمنتخب المصري وقتها باخراج أحمد حسام " ميدو " واشراك اللاعب عمرو زكي مكانه ليعترض الأول بشدة علي الخروج وليكن الثاني علي قدر ثقة مدربه به ويحرز هدف الفوز للفراعنة وتحصل مصر علي اللقب في نفس العام. وعلي الرغم من تفوق مصر في تاريخ المواجهات الا أن مواجهة الغد تعتبر من الصعوبة بمكان علي المنتخب المصري في ظل قوة المنتخب السنغالي وامتلاكه للأرض والجمهور ما دفع شوقي غريب المدير الفني للمنتخب المصري للادلاء بتصريحات للبعثة الاعلامية المرافقة للمنتخب في السنغال يقول فيها " ان منتخب أسود التيرانجا يمتلك العديد من العناصر المتميزة ويمتاز بالروح القتالية لدرجة تصل الي العنف " ولكنه طمأن الجمهور قائلا انه درس المنتخب السنغالي جيدا وأن فوز الفراعنة خارج الأرض ليس مستحيلا . ويعتبر هذا اللقاء هو اول اختبار رسمي لشوقي غريب كمديرا فنيا للمنتخب الوطني يسعي من خلاله لتأهيل الفراعنة لكأس الأمم الافريقية بعد غيابه لمدة موسمين حيث خاض قبل ذلك مواجهات افريقية كثيرة للمنتخب ولكن مدربا الي جانب حسن شحاته ويتطلع المصريون لفوز منتخبهم الوطني والتأهل للبطولة في ظل غياب الفرحة الكروية منذ ترك حسن شحاته لتدريب المنتخب.