القويسني: من المهم أن نهتم بالتعاون التجاري مع «التشيك»

قال السفير أحمد القويسنى، سفير مصر في أندونيسيا الأسبق، ومساعد وزير الخارجية السابق، إن مصر كان لها علاقات تقليدية كبيرة مع تشيكوسلوفاكيا، وكان هناك بعضًا من أوجه التعاون المصري التشيكي التقليدية، مثل المنح الدراسية والتعليمية وبرامج التدريب الثقافية، وهى أحدى دول أوروبا الجديدة العضو فى الاتحاد الأوربي.
وأفاد "القويسنى"، فى تصريحاته ل"صوت الأمة"، أنه من المهم السعي فى الترويج الاستثماري وخاصة الاستثمار في قناة السويس، وأن نكون دائمًا جاهزون بمشروعات جذابة واقتراحات لتدعيم التعاون التجاري مع التشيك، والترحيب بدول الأتحاد الأوربي كاستثمار شريك إلى مصر شئ مهم جدًا، ومستعدين بقانون إستثمار يتسم بالمرونة ومشاركة كوادر فنية مزايا نمنحها لأى استثمار قادم.
وأضاف مساعد وزير الخارجية السابق، أنه قبل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصبه وقبل الثورة، كانت العلاقات الخارجية فى حالة ثبات وكسل، وبدأت سياسة الإنفتاح إلى العالم بعد تولى الرئيس السيسي الحكم، بحثًا عن فرص الاستثمار وشراكات تجارية وثقافية.
وأكد "قويسني"، أننا لن ننكر أن أمريكا هى الشريك الأول لمصر وتظل كما هى لها حيز كبير لا يستطيع أى عضو فى العالم أن يحل محل الولايات المتحدة الأمريكية فهى الشريك التجارى الأول لمصر، وأننا نستمر تدعيم علاقاتنا بالولايات المتحدة وننفتح علي أطراف أخري فى العالم، ولكننا لن نكون رهنًا للتباعية والهيمنة من الولايات المتحدة.
وأشار الخبير الدبلوماسي، إلى أننا نستطيع أن ندخل مع التشيك فى مجالات الطاقة المتجددة انتاج معدات تخزين للطاقة ومجال البيئة انتاج ففلاتر للمياة، وتدريب الكوادر والتعاون التعليمي والثقافي يظل خلفية جيدة ومجالات تشارك التشيك مصر فيها.
وتابع: "من المهم أن تنوع مصر علاقتها مع الأطراف الأوربية ولا تقتصر علاقتها علي الدول التقليدية مثل فرنسا وأسبانيا وإيطاليا وبريطانيا، لابد أن نكون قادرين أن تمتد علاقاتنا الثنائية مع الدول الأوروبية الوافدة والمنضمة حديثًا إلى الإتحاد الأوربي وسنجد الخبرة الفنية".