محافظ أسوان يتابع تطوير ميناء السد العالي ويبحث مع "القومي للمرأة" فرص التنمية

قام اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، بجولة تفقد خلالها أعمال التطوير الجارية للوقوف على مستوى الخدمة المقدمة للمسافرين وسهولة وتيسير نقل البضائع بميناء السد العالي الدولي، رافقه خلالها كل من اللواء مصطفى عامر رئيس هيئة وادى النيل للملاحة النهرية ومديرى هيئات الجمارك والجوزات وأمن الموانئ والصادرات والواردات والنقل النهرى والطب البيطري، إضافة إلى أسعد عبد المجيد رئيس هيئة ميناء السد العالي.
وقام رئيس هيئة ميناء السد العالي بعرض جهود تطوير الميناء والتي شملت أعمال التطوير والتجميل والتشجير والتأمين بإقامة تندات للبضائع وصالة الانتظار على مساحة 18×12م بتكلفة 20 ألف جنيه، وكذلك سور لمرسي الركاب بطول 60 مترا تم عمله عن طريق مركز الإنتاج والتي زودت أيضا بعدد من الكراسي الخشبية وأيضا فتح وتوسيع صالات السفر والوصول، إضافة إلى تطوير الميناء السياحي وتركيب عدد 5 مكيفات بصالة الوصول.
ولفت المحافظ إلى أنه تم تركيب عدد من المبردات علاوة على تجديد لنش المروة الخاص بالأطفاء وعمل زراعات بالميناء وصوبة للزراعات وجار تغيير باب المرسي السياحي، فضلا عن تخصيص مكان جديد للسوق الحرة بالميناء، بجانب توفير 2 كرسي للمعاقين من المسافرين وجار أيضًا إلحاق مباني الميناء ضمن منظومة الطاقة الشمسية وكذلك عمل المقايسات اللازمة لتركيب كاميرات مراقبة داخل الميناء.
من جانبه أوضح رئيس هيئة الميناء بأنه تم تزويد صالتي الوصول والسفر بحواجز للفصل بين الرجال والنساء وخاصة أن الميناء به 3 أرصفة للمعدات النهرية الخاصة بحركة السفر والتجارة بين مصر والسودان، إضافة إلى الرحلة السياحية النيلية بين أسوان وأبو سمبل السياحية.
وعلى صعيد آخر التقى محافظ أسوان مع أعضاء المجلس القومى برئاسة الدكتورة هدى مصطفى مقرر فرع المجلس بأسوان.. حيث شدد المحافظ على ضرورة التعاون والتكاتف لإستكمال مسيرة التنمية الشاملة على أرض المحافظة بكافة قراها ومدنها من خلال إعطاء الأولوية للتحديات والمشاكل العاجلة التي وضع يده عليها ويعانى منها المواطن البسيط مثل إعادة تجديد شبكات المرافق العامة وتنفيذ المشروعات الجديدة بمعدلات أسرع مع الاهتمام بقطاع النظافة والتجميل والتشجير ورصف الطرق والخدمات الصحية والتعليمية وتطوير العشوائيات، بجانب تحقيق التناسق الحضاري للمباني والشوارع لتعود أسوان لسابق عهدها كأجمل المقاصد السياحية في العالم.
وطالب المحافظ أعضاء المجلس القومي ببذل الجهود المكثفة لنشر الوعى بالسلوكيات الإيجابية بين المواطنين وخاصة الشباب مع شحذ الهمم للعمل الجاد والمشاركة في بناء وطنهم، إضافة إلى نبذ دعاوى التفرقة والتعصب والجهل.
ورحب المحافظ بكل الرؤى والأفكار والمبادرات التي تساهم في النهوض بالمجتمع المحلى مثل مبادرة الجمعيات الأهلية بقرية بلانة في جمع القمامة والمخلفات، بجانب تحفيز رجال الأعمال الأسوانيين على إقامة مشروعات استثمارية تساهم لتوفير فرص عمل للشباب وتضع المحافظة على خريطة الاستثمارات المحلية والعالمية.
وتابع حجازى بأنه سيتم تخصيص أرض لإنشاء فرع للهيئة العامة للاستثمار بأسوان من أجل إزالة المعوقات وتقديم كل التسهيلات الممكنة للمستثمر الجاد، مؤكدًا على أن أسوان ستستضيف المؤتمر المصرى الثاني للسياحة الرياضية وذلك بعد حضوره للمؤتمر الأول بالقاهرة مطلع الأسبوع الحالى والذي شهد عرض المقومات والإمكانيات الرياضية والسياحية للمحافظة لاستثمارها في إستضافة العديد من الأحداث والمهرجانات والبطولات الرياضية على أرضها خلال الفترة القادمة للعمل على زيادة الحركة السياحية الدولية والمحلية وعودتها لمعدلاتها الطبيعية.
ومن جانبها قدمت الدكتورة هدى مصطفى تقريرا للمحافظ تضمن أهم إختصاصات المجلس القومى ومنها تقديم الإقتراحات العامة للنهوض بالمجتمع ومؤسساته وخاصة في مجال شئون المرأة مع تمكينها من أداء دورها الإقتصادى والإجتماعى والعمل على دمج هذه الجهود في برامج التنمية الشاملة، لافتة إلى أنه من أهم إختصاصات المجلس القومى هو إبداء الرأى في مشروعات القوانين والقرارات المتعلقة بالمرأة قبل عرضها على السلطة المختصة والتوصية بمقترحات جديدة تسهم في النهوض بأوضاع المرأة، بجانب إبداء الرأي في جميع الإتفاقيات المتعلقة بالمرأة وتمثيلها أيضًا في المحافل والمنظمات الدولية.
وكشفت هدى مصطفى عن قيام فرع المجلس بأسوان بالعديد من الأنشطة خلال الفترة الماضية من أهمها رفع الوعى لدى المرأة الأسوانية في مواجهة القضايا العامة مثل الزواج والتعامل مع الأمراض المعدية وأكتساب الخبرات للترشح في المجالس المحلية، فضلًا عن المساهمة في التكمين الإقتصادى والإجتماعى من خلال مساعدتها في استخراج بطاقات الرقم القومى والتعرف على المشكلات التي تواجهها المرأة مع دعم جهود التسويق للمنتجات البيئية واليدوية للمرأة الأسوانية، مؤكدة على أن المجلس القومى يتبنى مبادرة جمع القمامة من المنبع من خلال التعاون مع 3 جمعيات أهلية وبدعم من برنامج البنك الدولى الذي يشرف على تنفيذه الصندوق الاجتماعي.