بالتفاصيل .. التنظيم الدولى للإخوان يكلف أيمن عبدالغنى «صهر الشاطر» بإعادة هيكلة «الجماعة»

أيمن عبدالغنى ... اسم تردد كثيراً فى عدد من التنظيمات الارهابية التى يمولها فى الفترة الاخيرة آخرها «كتائب حلوان» المسلحة التى بث لها فيديو منذ عدة ايام واستطاعت الاجهزة الامنية القبض عليهم.. أيمن هو صهر خيرت الشاطر النائب الاول لجماعة الاخوان والمحبوس حاليا على ذمة عدد من القضايا حيث تزوج من ابنة الشاطر عام 1996 فى حفل حضره مصطفى مشهور المرشد العام الأسبق للإخوان، وجمعة أمين عضو مكتب الإرشاد ومحمد مرسى مقدما للحفل كما شارك سعد لاشين مسئول مكتب الإخوان بالشرقية وجودة شعبان وحسن مالك ومحى حامد – عضو مكتب الإرشاد.
قرب ايمن من الشاطر وعلاقة المصاهرة بينهما جعلت منه مميزا داخل الجماعة فبعد ان كان نائب رئيس قسم الطلبة بالجماعة صار عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ثم امين شباب الحزب، كما حجز لنفسه مكانا بالتنظيم الدولى وصار اليد التى تتحرك بها خاصة بعد القبض على عدد كبير من قياداته، حيث كلفه التنظيم بإعادة هيكلة وبناء التنظيم السرى من جديد بالقاهرة بعد سقوط الكبار ودخول قيادات الجماعة والصف الأول السجون وشددت قيادات التنظيم على صهر الشاطر بضرورة الاستفادة من الجيل الخامس لشباب الجماعة وإعادة تكوين الشُعب من جديد فى المحافظات وإعادة منصب النقيب فى الأقاليم للعمل على التواصل بين جماعة الإخوان على مستوى الجمهورية بعد تفككها فى الأشهر الأخيرة وعدم قدرتها على الحشد.
من ناحية اخرى فإن خطة التنظيم الدولى لإعادة بناء الجماعة من جديد وسيناريوهات العودة التى رسمها كبار قياداته بالخارج، وشددت الخطة على ضرورة الاجتماعات بالمساجد للتشاور فيما بينهم وترقية شباب الصف الخامس وتصعيدهم لتولى مناصب قيادية بالمحافظات، المختلفة مع الزام «أيمن عبدالغني» على تعيين مسئول الشُعب الإخوانية بكل محافظة ليكون مسئولا مسئولية كاملة عن الأسر المنتمية للجماعة بالمحافظة التى يشرف عليها، وبالفعل بدأ «عبدالغني» خطط التحرك، واختار مناطق حلوان وعين شمس والمطرية مسرحاً لأعمال العنف والتخريب وبؤراً لتمركز عناصرهم المسلحة، وهو ما رصدته الاجهزة الامنية التى أكدت توصلها إلى تحديد عناصر المجموعة المسلحة التى أطلقت على نفسها «كتائب حلوان»، كما اقام أيمن معسكراً شبابياً فى محافظة البحر الأحمر مخصصاً لتعزيز القدرات القتالية لشباب الجماعة استعدادا لإرسال الفوج الثانى من المقاتلين لدعم الثورة السورية حيث يتم تدريبهم على تسلق جبال البحر الأحمر تمهيدا للدفع بهم وقت اللزوم