المهرجان تعامل مع فيلم النجمة الكبيرة علي أنه فيلم عن كومبارس! بدون أي مبررات مقبولة واستكمالا لسياسة التخبط التي تحكم ما يسمي المهرجان القومي للسينما رفض القائمون علي المهرجان الفيلم التسجيلي «رحلة داخل امرأة» اشتراكه بدعوي تقديم الفيلم في موعد متأخر وهذه حجة غير مقبولة بالمرة حيث وافقت إدارة هذا المهرجان علي اشتراك فيلمي «الحب في زمن الكلة» لإبراهيم عبلة وفيلم «ملكية خاصة» لروجينا بسالي وهما الفيلمان اللذان تم رفضهما رقابيا من قبل رئيس النقابة علي أبوشادي والذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس المهرجان القومي للسينما الذي وافق علي عرض الفيلمين وهي مفارقة غريبة للغاية وغير مفهومة بالمرة خاصة في ظل رفض فيلم «رحلة داخل امرأة» بحجة واهية حيث أن الفيلم يتناول بين الدراما والمادة التسجيلية جانبا آخر في حياة الفنانة الكبيرة نادية لطفي والذي كتبه سيد إبراهيم وقام بإخراجه حمدي متولي. وتدور أحداثه عن الجانب الخفي في حياة نادية لطفي كمواطنة وإنسانة ومناضلة ويلقي الضوء علي دورها الوطني في حروب 1967، 1973 وذلك من خلال شخصية صحفي يجسدها المذيع أحمد مختار الذي يبدأ رحلة البحث عن نادية لطفي في أرشيف جريدته لإعداد كتاب عن حياتها ويكتشف مواقفها الوطنية كما يظهر في الفيلم الإعلامي وجدي الحكيم في فترة طفولتها ودراستها. مخرج الفيلم حمدي متولي أبدي دهشته لرفض الفيلم بدعوي تأخر إدارة الانتاج المميز بقطاع القنوات المتخصصة في تقديم الفيلم وقال: لو حدث ذلك جدلا، فكان لابد النظر إلي تاريخ النجمة نادية لطفي التي يحكي الفيلم عن مرحلة هامة وخفية في حياتها وأضاف متولي: إنه ورغم ذلك يستعد لتقديم فيلم تسجيلي سيكون مفاجأة عن السندريلا سعاد حسني وقال ساخرا إنه يخشي أن يرفضه المهرجان القومي للسينما العام القادم!