رغم أنها لم تتجاوز الرابعة من العمر، إلا أنّ للطفلة بريانا يون جعلت ما يقارب من مليون معجب يتابعون حركاتها اليومية بما فيها تناولها الشوكولا والمثلجات وأيضا رسائلها المصورة القصيرة على قناتها على يوتيوب وصفحاتها الشخصية على الانترنت. وبدأت قصة الطفلة عندما أنشأت والدتها جوسلين، 27 عاما، وهي فلبينية وزوجها من كوريا الجنوبية، صفحة لها على انستجرام تغذيها يوميا بالعديد من الصور والفيديوهات حتى يتسنى لعائلتها رؤية الصغيرة. ونشر موقع CNN بالعربية علي لسان جوسلين يون: "إنني كنت أعتقد أن الاهتمام بابنتي لن يتجاوز دائرة الأسرة التي ترغب في رؤية جديد بريانا وشقيقها الذي يبلغ ست سنوات من العمر، لكنني لاحظت بسرعة أنّ مئات الآلاف من صورها بدأت في الانتشار لدرجة أنه دفعني لإطلاق صفحات شخصية لها " عدد أعضائها 800 ألف بمعدل يفوق 30 ألف عضو جديد يوميا. وقالت إن ما أصابها بما يشبه الصدمة هو أنّ غالبية المعجبين يأتون من السعودية والبحرين والكويت. ووفقا لجوسلين فإنّ العائلة كانت تعيش في مدينة بوسان الكورية الجنوبية وجاءت في رحلة بأسبوعين في إمارة دبي، وهناك قررت الاستقرار وبدء حياة جديدة. وفي دبي، وأضافت أنّ الحياة في دبي هي الأروع وأنها تشعر بأن ابنتها تحظى بعناية الخالق وأن حياة ومستقبل الأسرة تغير مع التغيير الذي شهدته طفلتها. وكان للزيارة التي كان يفترض أن تكون رحلة سياحية بعودة، مفصلا جذريا في حياة الطفلة وأسرتها، حيث قررت أن تعتنق كل من جوسلين-وهي من طائفة المورمون، وزوجها-وهو كاثوليكي- الإسلام.