واشنطن تعرب عن قلقها إزاء محاولات حكومة فنزويلا عرقلة أعمال الجمعية الوطنية

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها إزاء محاولة الحكومة الفنزويلية عرقلة أعمال الجمعية الوطنية المقرر أن تعقد دورتها الأولى اليوم الثلاثاء، في ظل أغلبية من المعارضة للمرة الأولى منذ أكثر من 16 عاما.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي - حسبما نقل راديو " صوت أمريكا " إن واشنطن قلقة من الجهود التي تبذلها الحكومة الفنزويلية للتدخل في ممارسة الجمعية الوطنية المنتخبة حديثا لواجباتها المفوضة لها دستوريا.
من جانبه، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن بلاده لن تقبل الإمبريالية متسائلا لماذا تهتم وزارة الخارجية والحكومة في الولايات المتحدة الأمريكية بتنصيب الجمعية الوطنية في بلاده.
وفي رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس (الإثنين)، قال السناتور روبرت مينينديز عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي إنه يشعر بقلق بالغ لمحاولات حكومة مادورو نقض نتائج انتخابات الجمعية الوطنية.
وحث مينينديز -الذي رعا مشروع قانون فرض عقوبات على فنزويلا في 2014 بعد حملة على المعارضين السياسيين- البيت الأبيض على اتخاذ المزيد من الإجراءات لمنع حكومة مادورو من محاولة تقويض انتقال سياسي بناء في فنزويلا.
يشار إلى أن ائتلاف المعارضة في فنزويلا قد اختار قبل أيام هنري راموس (72 عاما) وهو أمين حزب "العمل الديمقراطي" لرئاسة الجمعية الوطنية الجديدة.