قالت الاذاعة السويدية يوم الثلاثاء ان وكالة دفاع سويدية تساعد السعودية سرا في بناء مصنع أسلحة متقطورة الأمر الذي أدى لجدل سياسي واسع في البلاد. وقالت الاذاعة أن لديها وثائق تبين ان وكالة أبحاث وتكنولوجيا الدفاع التي تتبع وزارة الدفاع أجرت محادثات مع السعودية لمساعدتها في إنشاء مصنع لانتاج صواريخ مضادة للدبابات. وكانت مبيعات أسلحة للسعودية لاقت انتقادات لكن تقرير يوم الثلاثاء أثار استنكارا في السويد التي تفخر بأنها تدافع عن حقوق انسان. وقال المتحدث باسم حزب الخضر المعارض: "يجب على السويد ألا تدمر سمعتها الطيبة بدعم القوة العسكرية لدكتاتورية." وقال انه طلب من لجنة برلمانية ان تنظر فيما اذا كان الاتفاق يتفق مع دستور السويد. ودعا حزب اليسار الى إجراء مناقشة برلمانية خاصة. وقال نائب رئيس الوزراء يان بيوركلوند رئيس حزب الاحرار وهو ثاني أكبر حزب في الائتلاف الحاكم انه كان ضد اتفاق التعاون مع السعودية الذي يندرج تحته مثل هذا المصنع. وقال وزير الخارجية كارل بيلت وهو عضو في حزب المعتدلين اكبر حزب في الائتلاف للاذاعة العامة انه يؤيد استمرار التعاون مع السعودية وهي اكبر شريك تجاري للسويد في المنطقة.