مقارنة بين الجيش «السعودي والإيراني»..إيران تحتل المركز ال23 والسعودية ال28 على العالم..بميزانية 56 مليار دولار للجيش السعودى مقابل 10 لإيران..وتفوق هائل للإسطول البحرى الإيرانى

تتسارع الأحداث، ويتبادل الطرفين التصريحات، وتلوح التهديدات في الأفق، لتهتز المنطقة كلها، كلُ يؤيد الطرف القريب منه، والموافق لمذهبه، لتبرز في المنطقة بوادر أزمة جديدة، على الأقل دبلوماسية بين السعودية وإيران.
ويأتي تنفيذ السعودية لحُكْم الإعدام، بحق «نمر باقر النمر»، أحد أبرز رموز الشيعة في السعودية، وصاحب الدور الرئيسي في الأحداث التي شهدتها منطقة القطيف شرق المملكة، ليزيد من التوتر بين البلدين، وهو ما ترتب عنه إقتحام السفارة السعودية في طهران وإضرام النيران فيها.
«صوت الأمة» رصدت خلال هذا التقرير القدرات العسكرية، لكل من الجيش السعودي والإيراني، في حال تحول الصراع الدبلوماسي إلى عسكري.
وطبقًا لتصنيف موقع «جلوبال فاير باور» والمعني بقياس قوة الجيوش حول العالم في أكتوبر 2015، إحتلت إيران المركز ال 23 ضمن قائمة تضم 126 دولة، بينما جاءت المملكة العربية السعودية في المركز ال 28.
وبالنسبة لأنظمة الدفاع الأرضية، يملك الجيش السعودي 1210 دبابة، و5472 عربة مدرعة مقاتلة، و524 مدفعًا ذاتي الحركة، و432 مدفعًا مجرورًا «بواسطة مركبات وشاحنات مخصصة لهذا الغرض»، و322 راجمة صواريخ متعددة القذائف.
أما إيران، فيمتلك جيشها 1658دبابة، و1315 عربة مدرعة مقاتلة، 320 مدفعًا ذاتي الحركة، 2078 مدفعًا مجرورًا، و1474 راجمة صواريخ متعددة القذائف.
وعن القوات الجوية، فإن طائرات سلاح الجو السعودي تضم 675، بينها 182 طائرات هليكوبتر، 18 هليكوبتر هجومية، 236طائرة هجومية ثابتة الجناح، و155 للطائرات المقاتلة، 168 طائرة تدريب، 187 مروحية.
وبالنسبة لإيران، فيضم سلاحها الجوي 471، بينها 123 طائرات هليكوبتر، 12 هليكوبتر هجومية، 119 طائرة هجومية ثابتة الجناح، 137 للطائرات المقاتلة، 78 طائرة تدريب، و196 مروحية.
وبشأن القوة البحرية، يملك الأسطول السعودي 55 قطعة بحرية من بينها 7 فرقاطات، بينما تملك طهران 397 من بينها 6 فرقاطات.
أما عن ميزانية الدفاع للجيش السعودي، فتتقدر ب 56.725 مليار دولار، في الوقت الذي خصصت فيه إيران مبلغ 10 مليارات دولار.