قال البيت الابيض يوم الثلاثاء ان الرئيس الامريكي باراك أوباما ما زال ملتزما ببذل الجهود الدبلوماسية لانهاء العنف في سوريا رغم دعوة عضو جمهوري في مجلس الشيوخ لاتخاذ اجراء عسكري ضد حكومة الرئيس السوري بشار الاسد. وأضاف تومي فيتور المتحدث باسم البيت الابيض أن الرئيس باراك أوباما دعا مرارا الى وقف فوري لاعمال العنف في سوريا. حاليا تركز الادارة الامريكية على التوجهات الدبلوماسية والسياسية وليس التدخل العسكري. ياي ذلك بعد أن دعا السناتور الأمريكي جون ماكين إلى شن هجمات جوية تقودها الولاياتالمتحدة على القوات الحكومية السورية. وقال السناتور الجمهوري في كلمة أمام الكونجرس الأمريكي إنه لابد أن يكون هدف الهجمات الجوية إقامة ملاذات آمنة لا سيما في الشمال. وقال ماكين أن تقديم مساعدات عسكرية للجيش السوري الحر وجماعات المعارضة الأخرى أمر ضروري, لكنها قد لا تكون وحدها كافية لوقف سفك الدماء وإنقاذ أرواح الأبرياء مضيفاً أن الشيء الواقعي الوحيد هو تنفيذ ضربات جوية من قوى خارجية. ولذلك وبناء على طلب من المجلس الوطني السوري، والجيش الحر ولجان التنسيق المحلية، يتعين على الولاياتالمتحدة أن تقود جهداً دولياً لحماية المراكز السكانية الرئيسية في سوريا، وخصوصا في الشمال، من خلال غارات جوية على قوات الأسد.