روسيا.. ارتفاع حصيلة انفجار فولغوغراد إلى 5 قتلى وفرضية التعمد غير مستبعدة

ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار مروع وقع منذ أسبوع داخل مبنى سكني في مدينة فولغوغراد جنوب روسيا، إلى 5 قتلى، فيما ازدادت ملابسات الحادث غموضا مع استمرار التحقيق.
وقال مسؤول وزارة الطوارئ الروسية إنه يتم النظر في جميع الفرضيات لدى التحقيق في أسباب الانفجار الذي أسفر عن انهيار أحد أقسام المبنى بالكامل، مؤكدا أن عملية البحث عن جثة القتيل الخامس مستمرة بعد أن تم انتشال 4 جثث حتى الآن.
وذكر إيغور أودير رئيس المركز الإقليمي الجنوبي لوزارة الطواري الروسية خلال مؤتمر صحفي عقد الاثنين 28 ديسمبر، أن المبنى الذي لحقت به أضرار كبيرة بسبب الانفجار يوم 20 ديسمبر قد ينهار في أي لحظة، ولهذا السبب تواصل فرق البحث عملها لرفع الأنقاض بمنتهى الحذر.
وأوضح أن الانفجار الذي وقع في إحدى الشقق أسفر عن مصرع أسرة تتكون من 4 أفراد، أما القتيلة الخامسة، فهي فتاة كانت في ضيافة الأسرة.
وذكر أن جثة الفتاة لم يعثر عليها حتى الآن، لكن لا شك في أنها لقيت حتفها أيضا.
وكان قرابة 150 شخصا يعيشون في قسم المبنى الذي انهار.
وأكد أودير أن المبنى غير قابل للإعمار، بل يجب إزالته بالكامل بعد انتهاء عمليات البحث.
وكانت الفرضية الأساسية في بداية التحقيق تتعلق بانفجار غاز، لكن التحقيقات اللاحقة دفعت بخبراء الجنايات إلى التشكيك في هذه الفرضية، وذلك بعد دراسة الأضرار التي لحقت بالجدران والجروح على جثث الضحايا.
وأكد أودير أن السلطات لا تستبعد أي فرضية، بما في ذلك تفجير عبوة ناسفة.
وذكر أن أحد أفراد الأسر التي تسكن الشقة، كان يحفظ فيها مواد خطيرة، بما في ذلك أسلحة قديمة تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، وتابع أن أفرادا من سكان المبنى رأوا الشاب قبل الانفجار، وهو يدخل المبنى حاملا علبة تحتوي على مادة سائلة مجهولة.