أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واقعة اغتيال الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، على يد تنظيم "داعش"، كما أدانت، المنظمة، ما يرتكبه التنظيم الإرهابي من جرائم خطف وقتل وترويع للآمنين الأبرياء، الأمر الذي يعد "انتهاكا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية". وأكدت المنظمة على ضرورة تنفيذ جميع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن المتعلقة بالتدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي والتي ذات الصلة بحماية حقوق الانسان والحريات الاساسية. و استنكر حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة، عملية إعدام صحفي أمريكي من جانب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، رافضًا ما يرتكبه التنظيم الإرهابي من قتل المدنيين الأبرياء سواء العراقيين أو الأجانب، ما يعد جريمة ضد الإنسانية، ولا يمكن القبول به تحت أي مبرر. كما أكد "أبوسعدة" أن الأعمال والممارسات الإرهابية بجميع أشكالها ومظاهرها هي أنشطة تهدف إلى تقويض حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتهدد السلامة الإقليمية للدول وأمنها، مؤكدًا على ضرورة محاربة الإرهاب باعتباره ظاهرة عالمية، وهو ما يستدعي تحرك المجتمع الدولي بشكل حازم لمواجهة انتهاكات "داعش" يوميًا، داعيًا إلى تفعيل قرارات مجلس الأمن بشأن الإرهاب بشكل عام.