أعلنت أجهزة الأمن في قرغيزستان، اليوم الجمعة، مقتل شخصين يُعتقد أنهما من «مجموعة إرهابية دولية»، في عملية لقوات الأمن في بشكيك عاصمة هذا البلد الفقير في آسيا الوسطى. وقالت اللجنة الوطنية للأمن في بيان، أنه يشتبه بأن الرجلين ارتكبا «جرائم خطيرة»، بينها قتل شرطي في بشكيك، وأضافت أنه "تمت تصفيتهما بعدما أبديا مقاومة شرسة" لقوات الأمن، خلال عملية لمكافحة الإرهاب، مساء أمس الخميس. وقُتل الشرطي إكتيليك عبدوفالييف -26 عامًا-، في تشرين الثانينوفمبر، برصاص مسلحين مجهولين حاول توقفيهما للتدقيق في هويتيهما في بشكيك. وتشعر سلطات هذا البلد الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه، بالقلق من تنامي تأثير تنظيم «داعش». وحُكم في تشرين الأولأكتوبر، على أحد كبار الأئمة في قرغيزستان بالسجن خمس سنوات، بعد محاكمة بتهمة الإشادة ب«الإرهاب»، قبل تشديد عقوبته إلى السجن عشر سنوات بعد شهر. وأعلنت بشكيك في تموزيوليو، أنها أحبطت مؤامرة لتنظيم «داعش»، تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وقتل ستة ناشطين في مواجهات مع قوات الأمن. ومنذ آذارمارس الماضي، تعتبر سلطات قرغيزستان تنظيم «داعش» منظمة إرهابية، وتقدر عدد مواطنيها الذين يقاتلون مع الجهاديين في سوريا والعراق ب500 على الأقل بينهم 122 امرأة.